التحالف : "سوريا الديمقراطية" أحرزت "تقدما كبيراً" في منبج .. وعلى اطراف النزاع السوري احترام الهدنة

اصدر التحالف الدولي بيانا طالب من خلاله اطراف الصراع السوري بضرورة احترام الهدنة وايصال المساعدات للمناطق.

قال التحالف الدولي لمكافحة "داعش" يوم الأحد، إن قوات التحالف العربي السوري احرزت تقدماً في مدينة منبج بريف حلب، مشددا على ضرورة وقف جميع اطراف النزاع لاسيما النظام السوري اعمال القصف واحترام الهدنة وايصال المساعدات للمناطق.

وأوضح التحالف الدولي في بيان صدر عقب اجتماع له في واشنطن أن "قوات التحالف العربي السوري حقتت تقدماً كبيراً في منبج ومحيطها وحررت بلدات أخرى في المنطقة".

وشنت "قوات سوريا الديمقراطية" منذ 31 أيار الماضي، هجوما واسعا على تنظيم "داعش" في منبج، حيث طوقت المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 حزيران، بدعم جوي من التحالف الدولي, وسيطرت على مساحة كبيرة من المدينة.

وتتعرض مدينة منبج مؤخرا للقصف بشكل مستمر ما دعى نشطاء لإطلاق حملة, على مواقع التواصل الاجتماعي, بعنوان (منبج تباد) طالبو فيها المنظمات الدولية الحقوقية والإغاثية لإنقاذ المدنيين في المدينة .

وشكلت الولايات المتحدة تحالف دولي لمحاربة التنظيم, حيث بدأ, في أيلول عام 2014 بشن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم في سوريا, فيما بدأت روسيا في أيلول الماضي, بعمليات قصف جوي تستهدف ماتقول أنها "جماعات متطرفة" بالتنسيق مع عمليات عسكرية برية للجيش النظامي.

ودعا البيان  الى "مضاعفة الجهود لحماية المدنيين في مناطق النزاع , لاسيما مع توسع وإشتداد العمليات العسكرية".

وأكد البيان أن "التحالف يقف مع الشعب السوري ويدعم عملية انتقال سياسي حقيقي وفقاً لبيان جنيف لعام 2012 وقرار مجلس الأمن 2254".

وعن قضية ايصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، طالب البيان "بوصول المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ودون عراقيل الى جميع أنحاء سوريا".

واعرب التحالف عن "القلق"  إزاء الإحتياجات الإنسانية المتزايدة في المناطق المتأثرة بالنزاع في كل من سوريا و العراق.

وتشهد عدة مناطق في سوريا تدهورا في الأوضاع الإنسانية, حيث تعاني من حصارٍ، ما أدى لنقص حاد في الدواء والغذاء, وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة،  أن حوالي 5 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة العاجلة، يعيشون في مناطق يصعب الوصول اليها.

ودعا البيان جميع الأطراف الى "الالتزام بشكل بناء بالحوار السياسي", مطالبا الاطراف لاسيما النظام السوري  باحترام اتفاق وقف اطلاق النار ووقف القصف والكف عن عرقلة ايصال المساعدات الانسانية للمناطق".

وتعاني العديد من المناطق من تدهور في الاوضاع الانساني, وسط تواصل اعمال القصف والمعارك بين الاطراف المتصارعة , الامر الذي يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي, مايهدد بانهيار الهدنة الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.

سيريانيوز

 

 

 

سيريانيوز

24.07.2016 22:39