تركيا تقول ان روسيا قتلت 60 مدنياً بقصف مشفى ومسجد في إدلب.. والاخيرة تنفي "بغضب
اتهمت تركيا, يوم الثلاثاء, روسيا بالقصف الذي تعرضت له أحياء عدة في مدينة ادلب يوم أمس والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى, الأمر الذي نفته روسيا "بغضب".
وقالت الخارجية التركية في بيان لها إن ضربات جوية عنيفة شنتها طائرات روسية على مستشفى ومسجد في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنياً وإصابة نحو 200 شخص.
ودعت الخارجية في بيانها المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا ضد ما وصفته بـ "جرائم النظامين الروسي والسوري" التي لا يمكن تبريرها.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية و "بغضب" الاتهامات وأكدت ان طائراتها لم تشن ضربات جوية مساء الاثنين في مدينة إدلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف "لم تنفذ الطائرات الروسية أي مهام قتالية ولا أي ضربات جوية في محافظة إدلب".
وكانت المعارضة اتهمت أمس الطيران الروسي باستهداف عدة أحياء في مدينة إدلب بينها 3 مشافي ما أدى الى خروجهم عن الخدمة، وإيقاع عشرات القتلى والجرحى وذلك في يوم دام جديد شهدته المدينة.
وتتهمم دول منها تركيا روسيا باستهداف مدنيين و"المعارضة المعتدلة" مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحىو فيما نفت روسيا هذه الاتهامات.
وتشهد العلاقات التركية الروسية توترا على خلفية الاوضاع في سوريا، كما اتهمت انقرة موسكو مرارا باستهداف مدنييين و"المعارضة المعتدلة" مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، كم اتهمت تركيا في شهر شباط الماضي روسيا باستخدام محادثات جنيف "كستار لتكثيف غاراتها على المدنيين العزل ومنازلهم في سوريا".
وتقول روسيا ان عملياتها التي بدأت في سوريا منذ ايلول الماضي تستهدف "الجماعات الإرهابية", بينما تقول الدول الغربية ان هذه معظم هذه العمليات تستهدف "المعارضة المعتدلة"، دعما للنظام.
سيريانيوز