استراليا تعلن ان التزامها العسكري في تحالف واشنطن لن يستمر للأبد
قال رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تورنبول، يوم الأحد، أن التزام بلاده العسكري لن يستمر للأبد، مهما زادت المساهمة الاسترالية في التحالف الدولي، داعياً الدول الاوروبية لـ"تصعيد" جهودها لـ"دحر" تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وذكرت وكالة (رويترز) أن تورنبول أشار إلى احتمال زيادة مساهمة استراليا في المستقبل، ولكنه شدد على أن الالتزام العسكري لن يستمر للأبد.
واستراليا حليف قوي للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم "داعش"، كما أنها واحدة من أكبر الدول المساهمة في حملة القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم.
ووفقاً لوزيرة الدفاع الاسترالية ماريس بين الأسبوع الماضي، فإن استراليا لا تملك خططاً لزيادة مساهمتها في التحالف، باستثناء إمكانية تقديم مساعدات إنسانية إضافية، وذلك على الرغم من طلب واشنطن بمزيد من المساعدات.
وقال تورنبول للجنود الاستراليين في معسكر التاجي شمالي بغداد في تصريحات نشرها مكتبه يوم الأحد "نشجع الدول الأخرى ولاسيما الدول الأوروبية الأخرى ودول حلف شمال الأطلسي على الزيادة وتقديم مساهمة أكبر أيضا ".
ولفت تورنبول إلى ان "أي التزامات أخرى نقدمها ستعتمد على الظروف ولكن لا نعتزم أن نظل في العراق للأبد."
وساهمت استراليا في أواخر 2014 بطائرات مقاتلة من طراز سوبر هورنيت بالإضافة إلى طائرات دعم ومجموعة من أفراد القوات الجوية والقوات الخاصة قوامها 600 فرد، من أجل القوة التي تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق"، ووسعت استراليا هذه المهمة إلى سوريا العام الماضي.
وطلبت الولايات المتحدة زيادة المساهمات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في سوريا والعراق" في أعقاب الهجمات التي وقعت في باريس تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن قتل 130 شخصا.
بينما اعتبر تورنبول إن الجيش العراقي هو الذي سيهزم تنظيم الدولة الإسلامية في نهاية الأمر.، مشيرا إلى أن أهم جيش على الأرض هو الجيش العراقي."
ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية منذ شهر أيلول 2014, على مواقع تابعة لداعش في عدة مناطق سورية، وكان بدأ في آب من العام ذاته بشن ضربات ضد مواقع التنظيم بالعراق.
سيريانيوز