إسرائيل: سوريا "لن تكون موحدة" و"التقسيم الطائفي" هو الخيار الأفضل لها
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعلون، يوم الأحد، إن سوريا لن تكون موحدة في المستقبل القريب، معتبرا أن "التقسيم الطائفي" ربما يكون أفضل خيار لها.
وأوضح يعلون خلال اجتماع في ميونيخ، أن "الوضع في سوريا معقد للغاية ويصعب رؤية كيف يمكن أن تتوقف الحرب والقتل الجماعي هناك" مضيفاً أن إسرائيل تشكك في نجاح تنفيذ الاتفاق الدولي لوقف الأعمال القتالية في سوريا.
وكانت "مجموعة العمل الدولية" لدعم سوريا، اجتمعت يوم الخميس في ميونخ، وتوصلت إلى اتفاق يقضي بـ"ادخال مساعدات إنسانية الى سوريا واستئناف مفاوضات جنيف والحد من العنف ووقف العمليات العدائية خلال أسبوع" بحسب ماصرح به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وأضاف الوزير الاسرائيلي أن "سوريا التي نعرفها لن تكون موحدة في المستقبل القريب وفي الوقت نفسه أعتقد أننا سنرى جيوبا، سواء كانت منظمة أم لا، تشكلها مختلف القطاعات التي تعيش وتقاتل هناك".
وكان مدير عام وزارة المخابرات الإسرائيلية، رام بن باراك، وصف التقسيم بأنه "الحل الممكن الوحيد"
وأعرب يعلون عن اعتقاده أنه "في نهاية الأمر يجب أن تتحول سوريا إلى أقاليم تحت سيطرة من يكون هناك - العلويون في المناطق التي يتواجدون فيها والسنة في الأماكن التي يتواجدون فيها".
وعن سياسة اسرائيل تجاه سوريا، قال يعلون "قررنا منذ البداية عدم التدخل"، وأضاف" حددنا منذ البداية ما يهمنا، وقلنا إننا لن نسمح بانتهاك سيادتنا، وعندما وقعت بعض المحاولات قمنا بالرد عليها".
وشن الطيران الإسرائيلي عدة مرات غارات على مواقع حيوية في سوريا خلال الأزمة، حيث استهدف أواخر شهر كانون الاول الماضي بناء يقطنه الأسير اللبناني السابق في إسرائيل والناشط في"حزب الله" سمير القنطار, دون ان تعلن اسرائيل مسؤوليتها عن الغارة، كما أعلنت اسرائيل، في شهر تشرين الثاني الماضي, أن طيرانها نفذ غارات على قاعدة للجيش النظامي في القلمون بريف دمشق, وذلك بعد شهر من قصفها موقعين عسكريين للجيش النظامي وسط الجولان.
سيريانيوز