وزارة الخارجية تنفي اتهامات أمريكية حول "محرقة في سجن صيدنايا"
نقت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الثلاثاء، اتهامات واشنطن للنظام السوري بارتكاب"محرقة" في سجن صيدنايا، ضمن مجموعة اتهامات فندتها الخارجية الأمريكية مؤخراً.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر في وزارة الخارجية دون أن تسمه قوله، ان الاتهامات للنظام السوري بارتكاب "محرقة في سجن صيدنايا او استخدام براميل متفجرة وسلاح كيميائي، منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بصلة".
وكان مسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكي قالوا يوم الاثنين، ان النظام السوري أقام "محرقة بالقرب من سجن صيدنايا الواقع في ريف دمشق" وعمد الى تعذيب المعتقلين، وحملوا النظام مسؤولية استخدام سلاح كيميائي في عدة مناطق.
وأكد المصدر، ان تلك "الادعاءات عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً"، مشيرا الى ان تلك التصريحات "ترتبط دائماً بموعد انطلاق أي جولة سياسية سواء في جنيف أو استانا حيث باتت مكشوفة الأهداف والنوايا بشكلها ومضمونها وتوقيتها".
وسبق ان اتهمت منظمة "العفو الدولية النظام السوري بممارسة عمليات "تعذيب ممنهج" بحق السجناء واعدام الالاف منهم "شنقاَ" في سجن صيدنايا العسكري, واصفة المعتقل بـ "المسلخ البشري", معتمدة في تقريرها الذي اعدته على روايات العديد من الشهود من بينهم حراس وضباط وسجناء سابقون بالسجن, فيما نفت وزارة العدل السورية ذلك.
يشار إلى أن اتهامات واشنطن للنظام السوري، جاءت عشية انطلاق جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة.
سيريانيوز