الامم المتحدة: الحديث عن إلغاء المفاوضات السورية بجنيف غير ممكن
قالت المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا جيسي شاين، يوم الثلاثاء، إن الحديث عن إلغاء المفاوضات السورية غير ممكن، لافتة الى املها بتحقيق تقدم قريب.
وأجابت شاين في مؤتمر صحفي على سؤال حول ما سيعنيه عدم توقف القتال الدائر في سوريا قبل نهاية آب الجاري بين الأطراف السورية المتناحرة، "لا اعتقد أننا وصلنا الى ذلك".
وأكدت شاين أنها تتمسك بالأمل الذي أعرب عنه في الأسبوع الماضي نائب الموفد الأممي الخاص بسوريا رمزي عز الدين رمزي خلال موجز صحفي.
وكان نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، رمزي عز الدين رمزي، قال الخميس أنه واثق في استئناف مفاوضات السلام السورية بنهاية اب الجاري، خلال الأيام المقبلة، ربما تكون هناك تحركات، ولا يزال لدينا أمل، لا يزال لدينا وقت".
وذكرت أن رمزي أكد على استمرار المشاورات المكثفة بين روسيا والولايات المتحدة على اعتبارهما الرئيسين المناوبين لمجموعة دعم سوريا الدولية.
وكان خبراء روس وأمريكيون قد أجروا مشاورات جديدة بشأن سوريا في جنيف، في تموز الماضي، وذلك في إطار الجهود لاستكمال ما وصفه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأنه خطة أمريكية روسية جديدة للتسوية في سوريا، لكنه لم يعلن حتى الآن عن أي اتفاقات معينة تم التوصل إليها في سياق مشاورات جنيف.
وأوضحت شاين أنه قد "يتم تحقيق بعض التقدم في الأيام القليلة المقبلة"، مشيرة الى أهمية الثقة في المفاوضات وعلى أن تشارك فيها الأطراف ذات العلاقة بجدية.
وجددت شاين القول بأن أن تحقيق ذلك يتطلب بذل الجهود من الأطراف الإقليمية وأن يكون الوضع في البلاد ملائما من الناحية الإنسانية والعسكرية، مضيفا "نحن نعمل بجد لتحقيق ذلك".
وكانت آخر جولة من المفاوضات السورية السورية غير المباشرة في جنيف انتهت نيسان الماضي، إلا أنه لم يتحدد بعد موعداً دقيقاً لانطلاق الجولة القادمة، في وقت أعرب فيه الموفد الأممي ستافان دي ميستورا عن أمله بعقد جولة جديدة قبل نهاية آب الحالي.
سيريانيوز