"دفتر الدين" ينقذ المواطن السوري لتلبية حاجاته الأساسية
تعيش معظم العائلات في سوريا على تلبية احتياجاتها الأساسية وتأمين مستلزماتها من خلال الشراء بـ "الدين" من أصحاب البقاليات وبائعي الخضار.
وذكر أحد أصحاب المحلات التجارية في دمشق لموقع "أثر برس" المحلي، أن نسبة الأسر التي ما تزال تتعامل بدفتر الديون هي بحدود 40% أما البقية فلا يحبذون هذه العادة ولا يحبونها.
وأضاف: "أقل عائلة ديونها 400 ألف وتدفع كل شهر بالقطارة على الرغم من فرق السعر الذي يطرأ على السلع إلا أنني لا أتقاضى زيادة أبداً.
بدورها، قالت صاحبة بقالة للموقع إن "المواد الأساسية لمعيشة كل عائلة كالزيت والسمن والبيض ومشتقات الألبان بأنواعها والسكر هي في الغالب التي يطلب مني الزبائن تسجيلها، والتي زادت نسبتها في هذا العام، وذلك يعود لارتفاع أسعارها الجنوني مقارنة بمواد أخرى".
ويعاني المواطن السوري من ارتفاع مستمر بأسعار المواد الأساسية التي لا تتناسب مع الدخل الذي يتراجع مع انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية.
سيريانيوز