دي ميستورا: جولة جديدة لمحادثات جنيف هذا الشهر لبحث 4 سلات بما فيها الارهاب
أعلن المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا, يوم الجمعة, عن جولة جديدة لمحادثات جنيف خلال الشهر الحالي, مشيرا إلى أن المحادثات الأخيرة كانت صعبة لكنها بناءة.
وقال دي ميستورا, خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء المباحاثات مع الوفود المشاركة بمفاوضات جنيف, إن جولة جديدة لمحادثات جنيف السورية ستعقد خلال هذا الشهر.
وأعرب دي ميستورا عن رغبته بعدم دعوة مجموعات جديدة إلى المفاوضات ومن الأفضل الجلوس تحت مظلة واحدة.
وأكد دي ميستورا على أن المحادثات أظهرت ضرورة تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية.
وكانت منصتا "الرياض" و"موسكو" للمعارضة السورية أعلنتا, في وقت سابق من اليوم, أنهما تسعيان لتشكيل وفد واحد، يضم أيضا منصة "القاهرة" للمشاركة في الجولة المقبلة من محادثات جنيف.
وأفاد دي ميستورا إلى أنه "أمامنا أجندة واضحة تستند على 4 سلات".
ويشار الى أن السلة الأولى تتضمن إقامة حكومة شاملة وغير طائفية خلال 6 أشهر, والسلة الثانية تتضمن صياغة الدستور خلال 6 أشهر أخرى, وتتعلق السلة الثالثة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال 18 شهرا, بينما تتضمن السلة الرابعة بشأن محاربة الإرهاب إجراءات بناء الثقة على المدى المتوسط.
وبهذا أوضح دي ميستورا أن جدول أعمال المفاوضات يتضمن تشكيل حكومة غير طائفية في سوريا.
وحث المبعوث الأممي الأطراف السورية على الوصول لرؤية تستند إلى القرار الأممي 2254 لتضمنه خطة واضحة.
وأضاف المبعوث الأممي أن جنيف وأستانا يكملان بعضهما البعض. حيث تتم مناقشة مكافحة الإرهاب في أستانا بينما توضع الاستراتيجية لذلك في جنيف. مشيرا الى أن "داعش" و"النصرة" يمثلان الإرهاب في سوريا وسنناقش هذا الموضوع في أستانا.
ومن المقرر أن تنعقد جولة جديدة من محادثات آستانا يوم 14 آذار الحالي, فيما قال مسؤولون روس إن محادثات جنيف قد تستأنف يوم 20 من الشهر نفسه.
جاء ذلك عقب يوم من تداول وسائل إعلام تفاصيل قالت إنها لورقة سلمها دي ميستورا، للأطراف السورية المشاركة في اجتماع جنيف 4.
وذكرت وسائل الإعلام أن الورقة مكونة من 12 بندا لرؤية الأمم المتحدة حول نظام الحكم في سوريا.
وانتهت مفاوضات السلام, بعد أن استمرت لمدة ثمانية أيام, بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف، برعاية الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, حيث شدد وفد النظام مرارا على ان الاولوية لمكافحة الارهاب, في حين شددت المعارضة على مناقشة الانتقال السياسي وهيئة حكم انتقالي وملفات متعلقة بالوضع الانساني والمعتقلين.
سيريانيوز