الائتلاف: اتفاق ادلب "خطوة مهمة" نحو "تفعيل العملية السياسية"
وصف "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم الثلاثاء، الاتفاق الخاص حول ادلب الي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا، بأنه "خطوة مهمة" نحو "تفعيل العملية السياسية"، مؤكداً انه "سيتعامل بكامل الجدية" مع هذا الاتفاق.
وأشار الائتلاف، في بيان له، نشر على حسابه "تويتر"، الى ان الاتفاق "مهم"، خاصة فيما يتعلق "بضمان سلامة وأمن ملايين المدنيين من إدلب ومن سائر السوريين المهجرين إليها، مع ضمان بقائهم في منازلهم"، كما يمهد الطريق نحو "الحل السياسي" ويكشف أن "خيار القتل والتهجير قد فشل ".
وأضاف البيان ان الائتلاف سيتعامل مع هذا الاتفاق "بشكل جدي"، باعتباره "ثمرة لصمود الشعب في وجه التهديدات"، و"نجاحاً للجهود التركية المشكورة التي تمكنت من إنهاء التوتر".
واتفقت روسيا وتركيا، يوم الاثنين، على إقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول المقبل، وذلك خلال لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، بنظيره التركي رجب طيب اردوغان.
ونص الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ ومدافع كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة
ولفت البيان الى انه "كان من الممكن الوصول إلى حلول تتجنب إراقة الدماء وتدمير البلاد، إلا أن النظام وحلفاءه استمروا في استغلال كل الاتفاقات من أجل إجهاض الحل السياسي".
ورحبت السلطات السورية، الثلاثاء، باتفاق ادلب، وأشارت إلى أن هذا الاتفاق " مؤطر زمنيا بتواقيت محددة"، وأكدت على إنها "ماضية في الحرب على الإرهاب".
كما رحبت المعارضة السورية بالاتفاق، الذي مكن حسب رأيها، من تفادي شن هجوم على ادلب، و "دفن أحلام الأسد" في فرض سيطرته على سوريا
ويهدف الاتفاق الى الحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة المسلحة، حيث يقيم فيها نحو 4 ملايين مدني بينهم مئات الآلاف من النازحين.
سيريانيوز