بهدف مساعدة ودعم اللاجئين السوريين..إطلاق حملة "غرد للطفولة غرد للدفء"
أطلقت مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين حملة "غرد للدفء", بهدف مساعدة اللاجئين السوريين وتقديم الدعم لهم .
وأشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي "بالحملة", مشددا على "ضرورة تسليط الضوء على أزمة اللاجئين السوريين خلال هذا الشتاء القاسي"، مبينا ان " هذه الحملة ستكون في غاية الأهمية لرفع مستوى الوعي وتقديم الدعم المطلوب لعشرات الآلاف من الأسر المحتاجة في ظل الموارد المحدودة للمفوضية".
وتهدف الحملة إلى "تلبية احتياجات اللاجئين السوريين من مستلزماتٍ توفر لهم التدفئة ، حيث يعاني أكثر من 6.5 مليون سوري من الظروف المناخية الصعبة في كل من تركيا ولبنان والأردن".
كما ستؤمن الحملة "20 جهازاً لقياس درجة الحرارة المحيطة بالأسر في أماكن تواجدهم، وستقوم هذه الأجهزة بإرسال تغريدات تحتوي على درجات الحرارة المتغيرة لأماكن إقامة الأسر تلقائياً، وسوف يُستخدم موقع تويتر كقاعدة وقناة أساسية لإيصال أصوات اللاجئين ونقل الظروف المناخية التي يعيشونها أولاً بأول.
ومن المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة إلى مستويات قياسية تصل إلى أقل من 5 درجات تحت الصفر، و يعتبر الأطفال الفئة الأكثر عرضةً للموت في ظل العواصف الثلجية المتوقعة.
يشار الى ان مؤسسة الوليد للإنسانية تدعم اللاجئيين السوريين المتضررين من العواصف منذ سنوات، حيث قدمت الدعم لما يقارب 46,000 طفل وعائلة سورية داخل سوريا وخارجها , وقد تم ذلك بالتعاون مع كل من حملة نلبي النداء وبنك الطعام الإقليمي وهيئة إنقاذ الطفولة.
سيريانيوز