الخارجية السعودية تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الامن بمسؤولياته تجاه حلب
اعلنت الخارجية السعودية، يوم السبت ، أن الرياض شددت على أهمية "اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه ما يجري في مدينة حلب ".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)عن مصدر مسؤول بالوزارة أن "المملكة قامت مؤخرا، بإجراء العديد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، لتؤكد لهم على موقفها الذي عبر عنه مرارا مجلس الوزراء (السعودي) في هذا الصدد، وبأهمية التحرك الفوري لإنهاء الأزمة في حلب".
ويتزامن ذلك مع التوصل لاتفاق جديد بهدف استكمال عمليات الاجلاء من شرق حلب, وذلك بعد تعثره, وسط اتهامات بين اطراف النزاع بعرقلة العملية واحتجاز رهائن وارتكاب عمليات "قتل وتعذيب" بحق بعضهم.
وكانت المعارضة السورية أعلنت, مساء الأربعاء, ان اتفاق وقف اطلاق النار واجلاء المسلحين من مدينة حلب, الذي تعثر تنفيذه, عاد الى مساره, وسيطبق اعتبارا من صباح الخميس. مشيرة الى ان التنفيذ سيشمل إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من الأحياء المتبقية تحت سيطرة المعارضة في حلب مقابل إجلاء الأشخاص من الفوعة وكفريا.
وتعتبر السعودية من أكثر الدول الداعمة لأطياف المعارضة، كما دعت الرئيس بشار الأسد في عدة مناسبات إلى التنحي، حقنا لدماء السوريين, الأمر الذي ترفضه موسكو، إذ تقول إن من يحدد مصير القيادة السورية هو الشعب السوري.
يشار الى ان حلب باتت تتصدر المحادثات الدولية، وسط اتهامات دولية موسكو بعرقلة العمليات الانسانية واستهدافها مع الظام السوري منشات مدينة في حلب, وتهديدات بفرض عقوبات عليها, في حين نفى الروس ذلك, مطالبين بدلائل على ذلك.
سيريانيوز