عبد اللهيان لدي ميستورا: تصاعد "انتهاكات" الهدنة بسوريا يضر بمحادثات السلام

قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الليهان، يوم الثلاثاء، للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إن تصاعد "انتهاكات" وقف العمليات القتالية في سوريا مؤخراً، قد يضر بمحادثات السلام في جنيف، التي ستبدأ جولتها القادمة غداً الأربعاء.

قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الليهان، يوم الثلاثاء، للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إن تصاعد "انتهاكات" وقف العمليات القتالية في سوريا مؤخراً، قد يضر بمحادثات السلام في جنيف، التي ستبدأ جولتها القادمة غداً الأربعاء.

ونقلت وكالة (إرنا) للأنباء عن عبد اللهيان قوله إن "أحد بواعث القلق الرئيسية لدينا في سوريا هو زيادة أنشطة الجماعات المسلحة في الأيام القليلة الماضية وتصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار مما قد يضر بالعملية السياسية".

ويأتي كلام عبد اللهيان، خلال لقاءه المبعوث الأممي الخاص الى سوريا الذي وصل طهران، قادماً من دمشق، بعد لقاءه وزير الخارجية وليد المعلم أمس الاثنين، ضمن جولة تشمل عدة عواصم معنية مباشرة بالملف السوري، قبل بدء الجولة الجديدة من محادثات السلام في جنيف غداً الأربعاء 13 نيسان.

وتصاعدت مستويات العنف مؤخراً في سوريا، حيث حملت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين مسؤولية ذلك للنظام، معبرة عن "قلقها" من انتشار اعمال "تتنافى" مع اتفاق وقف العمليات القتالية، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، فيما اتهم النظام مجموعات "إرهابية" بخرق الهدنة بـ "توجيهات" تركية وسعودية من أجل "إفشال" الحوار.

كما قال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف الاثنين أن "خروقات وقف إطلاق النار مهما كانت محدودة أحيانا، يمكنها أن تسفر عن انعكاسات وتداعيات من شأنها أن تعرض كل عملية التسوية لمخاطر شديدة وتنسف فرص إحلال السلام المنشود في سوريا".

ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة", فيما اعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مواصلة ضرباتهما ضد التنظيمين, حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية، حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، عقب تبني مجلس الأمن قراراً يدعم اتفاق روسي أمريكي لوقف إطلاق النار.

سيريانيوز

12.04.2016 14:15