واشنطن: غياب مراقبة الإجلاء من حلب جعل من الصعب تقييم الوضع
قالت وزارة الخارجية الامريكية, يوم الأربعاء, ان غياب مراقبة عمليات الاجلاء من شرق حلب جعل من الصعب تقييم الوضع هناك.
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن المتحدث باسم الوزارة جون كيربي, قوله ان بلاده لا تستطيع تأكيد تقارير تفيد بمغادرة جميع مقاتلي المعارضة من مدينة حلب".
واعرب كيربي عن "القلق" من عدم السماح لمراقبي الأمم المتحدة بالدخول من اجل ان يروا الوضع بأنفسهم".
واستؤنفت, يوم الاربعاء, عمليات الاجلاء من مدينة حلب الشرقية وبلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب, بعد توقفها ليوم واحد, كما اكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إجلاء جميع الجرحى والمرضى من الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأمم المتحدة مستعدة لنشر مراقبين في حلب على الفور، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي.
وتعثرت أمس عملية الاجلاء من شرق حلب, فيما أرجعت وكالة سانا تأخير خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب الى وجود "خلافات بين مجموعات مسلحة", في حين حملت مصادر معارضة النظام وحلفائه المسؤولية.
وكانت عمليات الاجلاء استؤنفت, بعد تعثرها, الأحد, بسبب الإشكالات التي حصلت بما يخص احتراق الحافلات في ريف إدلب، حيث سمحت القوات النظامية بخروج اول دفعة من الحافلات فيها أكثر من 3 ألف مدني خرجوا من حلب المحاصرة الى منطقة الراشدين, بالتوازي من خروج 10 حافلات من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
واستمرت عملية الاجلاء, يوم الاثنين, عقب ساعات من الانتظار, حيث غادرت عدد من الحافلات تقل مئات الأشخاص تم إجلاؤهم من قريتي الفوعة وكفريا بريف ادلب بالتوازي مع اجلاء المئات من شرق حلب الى ريفها الغربي.
يشار الى ان مجلس الأمن الدولي صوت بالإجماع, يوم الاثنين, على مشروع قرار فرنسي ينص على نشر سريع لمراقبين تابعين للأمم المتحدة في حلب و بـ"مراقبة مناسبة وحيادية ومباشرة لعمليات الإجلاء من شرق حلب وأحياء أخرى في المدينة".
سيريانيوز