الهدنة تشهد خروقات لليوم الثالث على التوالي...والنظامي والمعارضة يتبادلان الاتهامات

شهدت مناطق عدة خرقا لاتفاق وقف اطلاق النار وذلك في اليوم الثالث لدخول "الهدنة", التي تمت برعاية روسية تركية, حيز التنفيذ.

شهدت مناطق عدة في سوريا, يوم الأحد, خرقا لاتفاق وقف اطلاق النار وذلك في اليوم الثالث لدخول "الهدنة", التي تمت برعاية روسية تركية, حيز التنفيذ, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة.

و قالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن الجيش النظامي خرق "الهدنة" في مناطق عدة بريفي حلب وحماه.

وأوضحت المصادر أن ضحايا سقطوا إثر قصف جوي بخمسة غارات استهدف مدينة مسكنة في ريف  حلب الشرقي

واضافت المصادر ان غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب غرب حلب, كما تعرضت قرى بنان والمنطار وكفركار في منطقة جبل الحص ومنطقة الإيكاردا بالريف الجنوبي للمدينة للقصف بالصواريخ الفراغية, متهمة بذلك الطائرات الروسية.

كما تعرض محيط الفوج 46 إضافة لقرية ميزناز بريف حلب الغربي لغارات مماثلة، ما تسبب بإصابة شخص بجروح ودمار واسع في الممتلكات, بحسب المصادر.

وفي حماة, قالت المصادر, إن طائرات النظام الحربية شنت غارتين جويتين استهدفتا قرية حمادة عمر في ناحية عقيربات بالريف الشرقي، من دون أنباء عن إصابات.

 واشارت المصادر الى وقوع معارك بين النظامي ومسلحي المعارضة على جبهة كتيبة حزرما في منطقة المرج بريف دمشق

من جهتها , قالت مصادر مؤيدة إن الفصائل المسلحة استهدفت حواجز الجيش النظامي المحيطة بقرمص ومريمين بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة, فيما رد النظامي على مصادر النيران باستهداف مناطق للمسلحين بمحيط الطيبة الغربية وكفرلاها وبرج قاعي بريف حمص.

وأضافت المصادر ان عدّة قذائف هاون سقطت بمحيط أكراد الداسنية وقنية العاصي مصدرها "المجموعات المسلحة" المتمركزة في قرية جوالك بريف حمص الشمالي دون وقوع أضرار.

وتبادل يوم السبت النظام والمعارضة للاتهامات  بخصوص خرق "الهدنة" في سوريا والتي بدأت منتصف ليلة الخميس-الجمعة, حيث اتهمت مصادر معارضة الجيش النظامي بخرق الهدنة يقصفه مناطق عدة في درعا وأرياف دمشق وحلب.

وكانت المعارضة السورية أعلنت, يوم السبت, أن اتفاق وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية سيصبح "لاغياَ", في حال استمر النظام وحلفاؤه بانتهاكه.

وبدأ بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية.

وتبنى ي مجلس الأمن الدولي امس بالإجماع مشروع القرار الذي أعدته روسيا لدعم اتفاقات الهدنة في سوريا وإطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة التي تمر بها البلاد.


سيريانيوز

01.01.2017 16:23