سوريا تعيد تأهيل مطاراتها

نقلت صحيفة "تشرين المحلية" عن المؤسسة العامة للطيران المدني, يوم السبت, تأكيدها استكمال تجهيز وتنفيذ ساحات وقوف الطائرات في مطار دمشق الدولي

قالت المؤسسة العامة للطيران المدني،  ان تعمل على اعادة تأهيل المطارات من خلال تنفيذ ساحات وقوف الطائرات في مطار دمشق الدولي وتاهيل البحرات في مبنى المراسم وغيرها من المشاريع في مطارات أخرى.

 

واوضحت المؤسسة، بحسب صحيفة "تشرين" الرسمية، انها تستكمل تجهيز وتنفيذ ساحات وقوف الطائرات في مطار دمشق الدولي من خلال إبرام عقد مع الشركة العامة للطرق والجسور إضافة إلى تأهيل البحرات في مبنى المراسم كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل الصالة رقم (2) وهي قيد إنهاء أعمال إعادة تأهيل مستودع الجمارك.

وبالنسبة لمطار باسل الأسد الدولي فالعمل في مراحله الأخيرة من مشروع توسيع صالة الركاب كما تم إنجاز الإنارة الملاحية للممر الموازي ويجري الآن تنظيم محضر اتفاق أسعار للبدء بأعمال إعادة تأهيل المدرج في المطار إضافة إلى مطار القامشلي لإنجاز أعمال توسيع صالة الركاب فيه.

 وبينت المؤسسة أنه تتم الآن دراسة مشروع قانون تحرير النقل الجوي في سوريا بين شركات الطيران المرخص لها حالياً بهدف تأمين سوق عمل مشتركة للنواقل الجوية لتلبية حاجة المستهلكين وتسهيل حركة المسافرين مع التركيز على شروط الأمن والسلامة.
وأكدت المؤسسة أنه يتم تنظيم عقود الاستثمار في المؤسسة العامة للطيران المدني استناداً إلى نظام العقود رقم 51/2004 عن طريق مزايدة علنية بعد أن يتم تحديد الأماكن المناسبة في كل مطار لتقديم خدمات للمسافرين وتعود على المؤسسة بإيراد مناسب.

 وبلغ عدد العقود الاستثمارية في مطار دمشق 30 عقداً وفي مطار باسل الأسد الدولي 5 عقود وعقداً واحداً في مطار القامشلي.

وأكدت المؤسسة العامة للطيران المدني, السبت الماضي, أن سبب انخفاض إيراداتها يعود إلى الحصار الاقتصادي المفروض عليها وصعوبة تأمين مستلزماتها من القطع التبديلية والأنظمة الملاحية وأنظمة الاتصالات وغيرها, موضحة أن انخفاض حركة المرور والهبوط في المطارات السورية بنسبة 95% مع توقف التحويلات من الخارج وانخفاض نسبة الاستثمارات في المطارات السورية بنسبة 60% وارتفاع تكاليف الصيانة والوقود إضافة إلى تعثر الشركات الخاصة وعدم التزامها بتسديد المستحقات المالية المترتبة عليها كان من أسباب انخفاض الإيرادات أيضا.

و تم تخصيص المؤسسة العامة للطيران المدني في وقت سابق بمبلغ وقدره 1,594 مليار كاعتمادات إجمالية يتم إنفاقها على المشاريع الاستثمارية كمشروع صالة ركاب مطار القامشلي ومشروع تأهيل المهبط في مطار باسل الأسد الدولي وتأمين التجهيزات اللازمة للمطارات إضافة إلى المحافظة على جاهزية المطارات.

ويشار الى أن أعداد السياح إلى سوريا تراجعت جراء الحرب بنسبة 98% ، في حين بلغت قيمة الخسائر السنوية وفقاً لآخر إحصائية رسمية 387 مليار ليرة سورية خلال الأعوام من 2011 إلى 2014.

سيريانيوز

09.07.2016 11:56