"واشنطن تتوقع قوات سعودية إماراتية خاصة لـ"مساعدة المعارضة السورية ضد "داعش"

توقع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، يوم الجمعة، أن "تساهم" السعودية والإمارات بقوات خاصة لـ"مساعدة" مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة.

توقع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، يوم الجمعة، أن "تساهم" السعودية والإمارات بقوات خاصة لـ"مساعدة" مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة.

ونقلت وكالة "رويترز" البريطانية عن كارتر قوله "سنحاول أن نتيح الفرص والقوة... وبخاصة للعرب السنة في سوريا الذين يريدون استعادة أراضيهم من التنظيم لا سيما الرقة."

ويأتي كلام كارتر، بعد تصريح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، يوم الخميس، أن قوات محلية وأخرى من دول عربية، ستشن هجوماً برياً "حاسماً" للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا.

واعتبر فالس ان "الهجوم البري لهذه القوات المحلية، وبعض الدول العربية اذا ارادت ذلك، حاسم في اطار مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، حتى لمجرد المحافظة على المناطق التي تتم استعادتها".

ولفت كارتر الذي التقى مسؤولين إماراتيين اليوم، إن الإمارات تعهدت أيضا باستئناف مشاركتها في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد، كما تلقى تأكيدا مماثلا من السعودية يوم الخميس.

وكان المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية أحمد عسيري قال يوم الخميس إن قرار الرياض إرسال قوات برية إلى سوريا "نهائي ولا رجعة عنه"، حيث جددت السعودية, في الرابع من شباط الحالي, استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم "داعش"، "إذا لزم الأمر", مشيرة الى انها جاهزة للاضطلاع بدور رئيسي في تلك العملية تحت قيادة أمريكية, تلا ذلك اعلان الإمارات استعدادها لإرسال قوات برية الى سوريا، مشترطة وجود "قيادة أمريكية" لهذه القوة.

وكان رئيس الوزراء الروسي دمتري مدفيديف حذر من ان اي هجوم بري اجنبي في سوريا ينطوي على خطر اندلاع "حرب عالمية جديدة".

ورحبت واشنطن بعرض المملكة ارسال قوات الى سوريا, فيما هددت ايران بهزيمة السعودية في حال اقدامها على هذه الخطوة, في حين اعتبرت الحكومة السورية ان أي تدخل بري في سوريا دون موافقة الحكومة يعتبر "عدوان" ويستوجب مقاومته.

سيريانيوز

 

12.02.2016 14:47