اقتحام واعتداءات على الأهالي في منتجعات باللاذقية من قبل عناصر الأمن العام
حاصر قرابة 40 عنصرا من الأمن العام منتجعات وادي قنديل باللاذقية ليلة الجمعة الماضية، واقتحموا المكان وتمّ الاعتداء بالضرب والإهانات اللفظية على 33 رجل و22 امرأة ومن بينهم أطفال.
وتداولت وسائل ومنصات إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توضح الحادثة، فيما ذكرت أنه تمّ اقتياد الموجودين بالمنتجعات إلى الأمن الجنائي ومن ثمّ إرجاعهم بعد ساعتين.
وأضافت المصادر، أنه بعد عودة المسؤولين إلى المنتجعات وجدوها مختومة بالشمع الأحمر، إضافة إلى سرقة الأموال وتكسير وتحطيم الأثاث الموجود بالكامل.
وأوضحت، أنه خلال عملية الاقتحام للمنتجعات تمّ الاعتداء على الموجودين جسدياً ولفظياً واثنين منهم يحملون جنسيات أجنبية.
كما أنه تعرضت امرأة ستينية للصفع، إضافةً إلى أنه مُنعت النساء المحجبات من وضع الحجاب على الرأس، كنوع من "الخرق الاجتماعي والعرفي للنساء المحجبات" والإهانة لهن ولأزواجهم المتواجدين معهم.
وتقدم القائمين على المنتجعات بشكاوى عن هذه الحادثة لكن دون أي تجاوب من السلطات مبررةً أنّ ذلك "حالات فردية"، وكانت الذريعة والحجة لعناصر الأمن العام أنّ الموجودين بالمنتجعات "فلول النظام".
وبالسياق، اقتحمت مجموعة مسلحة "مول أرينا" في حلب جديدة، وأجبروا المستثمر وأصحاب المحلات على الإخلاء من دون أمر قضائي، مطالبين بدفع مبلغ مالي أعلى مقابل الاستثمار.
تكررت مؤخراً حوادث الاقتحام من قبل عناصر مسلحة تابعة للقوات الحكومية، لأماكن خاصة ونوادٍ ومحلات تجارية، إضافة إلى الاعتداءات بالضرب والتكسير والسرقة.
سيريانيوز