ألمانيا: سنفعل ما بوسعنا لمنع وقوع "كارثة إنسانية" في إدلب
حذرت وزارة الخارجية الألمانية من وقوع "كارثة إنسانية" في محافظة ادلب، التي تعد آخر اكبر معاقل المعارضة السورية.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في تصريحات نشرتها وكالات انباء، أنه "سيتطرق لقضية ادلب خلال زيارته لتركيا يومي الأربعاء والخميس القادمين".
وأضاف ماس "سنفعل ما بوسعنا لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب"، مشيراً إلى "وحشية النظام السوري، التي شهدناها في الماضي" .
واشار الى ان الوضع خطير جدا، في ضوء حقيقة أن قرابة ثلاثة ملايين إنسان تقطعت بهم السبل في إدلب".
وجاء ذلك في وقت حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس بشار الأسد وحلفاءه من شن عملية عسكرية "متهورة" في ادلب.
وتشدد روسيا، بحسب تصريحات مسؤولين روس، على حتمية القضاء على "ارهابيين" بادلب، كما ابدت ايران استعدادها تقديم المساعدة للجيش النظامي في معاركه المحتملة بالمحافظة.
وتوالت تصريحات مسؤولين سوريين في مستويات عدة في الايام الماضية على عزم الجيش السوري بمساندة حلفائه على استعادة ادلب ما زالت تبدي عدد من الدول معارضتها شن أي حملة عسكرية على ادلب، باعتبار ستؤدي إلى "نتائج كارثية".
وتمت الاشارة في اكثر من مناسبة من قبل دول غربية الى امكانية استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي في اطار هجماتها المزمع تنفيذها على ادلب وان مثل هذا التصرف سيواجه برد عسكري وتوجيه ضربات جوية الى مواقع للنظام ، فيما ينفي النظام امتلاكه للاسلحة الكيماوية او استخدامها او أي نية لاستخدامها في المستقبل.
ويعيش نحو 2.9 مليون نسمة في منطقة إدلب بشمال البلاد، نصفهم نازحون من مناطق أخرى في سوريا فروا منها مجموعات من المعارضة مع عائلاتهم، عندما سيطرت القوات النظامية عليها.
سيريانيوز