دعوة سورية - روسية للسماح بدخول ممثلين أممين والسلطات السورية لمخيم الركبان
دعت روسيا وسوريا إلى السماح بدخول ممثلين عن الأمم المتحدة والسلطات السورية إلى مخيم الركبان للاجئين السوريين، لضمان "الشفافية" في توزيع المساعدات الإنسانية، بعدما كان القسم الأكبر منها يقع في أيدي "المسلحين".
ونقلت وكالة "سبونتيك" عن رئيس مقر التنسيق المشترك الروسي-السوري بشأن عودة اللاجئين، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف، إن الجانبين الروسي والسوري طالبا بالسماح لممثلي الأمم المتحدة والهلال الأحمر والسلطات السورية بدخول المخيم من اجل "التوزيع العادل" للمساعدات الإنسانية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن "عدم اعتراض" سوريا وروسيا على المساعدات الإنسانية إذا كانت تذهب للمواطنين السوريين "العاديين"، إلا أن القسم الأكبر من المساعدات التي كانت ترسل للمخيم كان يقع في "أيدي المسلحين".
وصدرت سابقاً اتهامات من روسيا وسوريا لواشنطن بمنعها خروج المدنيين من مخيم الركبان من الممرات الإنسانية، وعدم توفيرها المرور الآمن لسيارات القوافل الإنسانية للدخول للمخيم، مع مطالبات لواشنطن بإزالة هذا المخيم وسحب قواتها من سوريا.
وتتبادل الأطراف الاتهامات حول عرقلة وصول المساعدات الى مخيم الركبان، حيث تتهم الحكومة السورية وروسيا الولايات المتحدة بعرقلة هذه العملية ، فيما تتهم الولايات المتحدة روسيا والنظام السوري.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت السلطات السورية بالتعاون مع روسيا قررت فتح ممرين انسانيين لخروج اللاجئين من مخيم الركبان لاماكن إقامة أخرى.
ويعاني المخيم من ظروف إنسانية وصحية سيئة نتيجة الحصار الخانق، ماادى إلى حدوث حالات وفاة لاسيما بين الأطفال، بحسب تقارير إعلامية.
وانشئ المخيم عام 2014، ويقع على مقربة من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية وقرب نقطة التقاء حدود سوريا والأردن والعراق، ويعيش فيه أكثر من 50 ألف شخص .
سيريانيوز