مع فرار ألاف من المعارك.. الأمم المتحدة تدعو الأردن لفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين
دعت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، الأردن إلى فتح حدوده أمام اللاجئين السوريين الفارين من المعارك في درعا جنوب غرب سوريا.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ليز ثروسيل في إفادة صحفية "ندعو الحكومة الأردنية لإبقاء حدودها مفتوحة كما ندعو الدول الأخرى في المنطقة لتكثيف الجهود واستقبال المدنيين الفارين".
وبدوره قال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين أندريه ماهيسيتش إن "ما يقدر بنحو 40 ألف سوري يحتشدون بالقرب من الحدود مع الأردن الذي يستضيف بالفعل 650 ألف لاجئ سوري مسجل".
وكانت الأمم المتحدة قالت يوم الاثنين إن نحو 270 ألف شخص فروا من القصف الجوي والبري في الأسبوعين الأخيرين.
وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.
وتأتي دعوة الأمم المتحدة للاردن، رغم إعلان حكومة المملكة في 24 حزيران الماضي، عدم قدرتها على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين، معربة عن قلقها من امتداد عمليات العنف إليها، عقب اشتداد العمليات العسكرية في مناطق بجنوب سوريا.
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في الأردن 657 ألف لاجىء، وفقًا لإحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، 78% منهم يعيشون في المدن والقرى، والبقية في المخيمات.
سيريانيوز