دراسة : الرياضة تقلل خطر الوفاة لمن عانوا من أزمة قلبية سابقاً

توصلت دراسة سويدية حديثة أن ممارسة الرياضة والنشاط البدني يساعد على تقليل فرص الوفاة للاشخاص الذين تعرضوا من قبل لخطر النوبة القلبية.

 

توصلت دراسة سويدية حديثة الى أن ممارسة الرياضة والنشاط البدني يساعد على تقليل فرص الوفاة للاشخاص الذين تعرضوا من قبل لنوبة قلبية.

ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن الباحث الرئيسي في الدراسة وهو من المدرسة السويدية للرياضة والعلوم الصحية الدكتور أورجان إيكبلوم، قوله : انه "من المعروف أن الأشخاص النشطين بدنيا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية، ومن المرجح أن يعيشوا لفترة أطول، لكننا لم نكن نعرف تأثير التمرين على الناس بعد نوبة قلبية".

واوضح ان "دراستنا بينت أن المرضى يمكن أن يقللوا من خطر الوفاة بأن يصبحوا نشيطين جسديًا بعد نوبة قلبية".

ولفت الدكتور إكبلوم: "يجب أن تتم ممارسة التمارين الرياضية مرتين أو أكثر أسبوعيًا بشكل تلقائي لمرضى الأزمات القلبية بالطريقة نفسها التي يتلقون بها نصائح للتوقف عن التدخين وتحسين النظام الغذائي والحد من الإجهاد".

ولاجراء البحث قام الباحثون بتتبع أكثر من 22000 مريض تراوحت أعمارهم بين 18 و 74 عامًا وأصيبوا بنوبة قلبية بين عامي 2005 و2013.

 وأظهرت النتائج ان الاشخاص الذين مارسوا الرياضة اليومية بعد الإصابة بنوبة قلبية، قلت فرص الموت لديهم فرصا أقل للموت بنسبة 59 في المئة.

يشار الى ان دراسة سابقة حذرت  أنه يمكن لكل من الإجهاد الجسدي أو القلق العاطفي الشديد أن يكون سببا في الإصابة بنوبة قلبية وأن الخطر قد يزداد إذا اجتمع العاملان معا.

سيريانيوز

 

 

 

20.04.2018 14:26