اوباما: ما الذي ستكسبه روسيا في حال كسبت حليفا مدمرا كالأسد؟؟
قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما، يوم الثلاثاء، إن "الاستقرار في سورية يتم عبر عملية انتقال سياسية وليس عبر الحل العسكري"، مضيفا "السؤال الأساسي الذي يجب طرحه، ما الذي ستكسبه روسيا في حال كسبت حليفا مدمراً" كالأسد؟".
وأشار اوباما خلال كلمة له في ختام قمة أميركا مع رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى أن "روسيا تدعم سوريا طوال الوقت والدعم العسكري من موسكو شاهد على ضعف الرئيس السوري بشار الأسد".
واعربت موسكو مرارا عبر دبلوماسيها عن استمرار دعمها للسلطات السورية في مواجهة التنظيمات المدرجة على قوائم الإرهاب الدولية، حيث وفرت دعما عسكريا للحكومة السورية استخدمت فيه أحدث اسلحتها خاصة بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا داخل الاراضي السورية.
وأوضح أوباما أنه "على الرغم من أن روسيا والأسد حققا تقدما ميدانيا إلا أن ثلاثة أرباع سوريا خارج سيطرة الأسد، لذلك علينا أن نوقف قتل الأبرياء وقصف المدارس، فالاستقرار لن يتحقق إلا بعملية سياسية"، مؤكداً أنّه "على بوتين المساعدة في التوصل إلى حل سياسي في سورية".
وكانت روسيا بدأت عملياتها العسكرية في سورية مع نهاية أيلول الماضي بطلب من الحكومة السورية، حيث تنفذ الطائرات الروسية يوميا غارات جوية على مواقع لمسلحين في مناطق مختلفة من سورية كما تشكّل غطاء جويا لعمليات برية على الأرض للجيش النظامي حققا من خلالها تقدما ميدانيا في محافظات عدة خاصة في أرياف اللاذقية وحلب.
ولقي التدخل الروسي العسكري إدانات دولية عديدة خاصة من قبل الولايات المتحدة وتركيا، اللتان طالبتا موسكو مرارا بوقف عملياتها الجوية والامتناع عن قصف مواقع "للمعارضة" ومراكز ومستشفيات"، وهو ما نفته روسيا بدورها.
سيريانيوز