بريطانيا: "داعش" يعدم المنشقين عنه "حرقا" او "تجميدا"..و60% من مقاتليه بدير الزور اطفال
كشفت الخارجية البريطانية, يوم الاحد, عن أساليب قتل واعدامات مختلفة يتبعها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بحق مقاتليه المخالفين لاوامره بينها الحرق او التجميد حتى الموت, مشيرة في الوقت ذاته الى ان التنظيم يجند الاطفال حتى بات 60% من مقاتليه دون سن ال 18 في دير الزور, نتيجة الانشقاق بالجملة بين صفوفه.
وبينت الخارجية البريطانية, في تغريدات نشرتها على صفحتها عبر موقع (تويتر), ان "داعش بدأ يجند الأطفال حتى بات 60% من مقاتليه في دير الزور دون سن 18 عاما, على خلفية الانشقاق بالجملة وقلة المقاتلين الأجانب".
ويتوسع داعش في تجنيد الأطفال في صفوفه, حيث وصل عدد الأطفال المنتسبين له خلال عام 2015 الى 1800 طفلا, فيما لقي الكير من الاطفال التي تتجاوز أعمارهم بين 8 و18 عاما حتفهم في مواقع قتالية, بحسب تقارير امريكية وحقوقية.
واشارت الخارجية البريطانية الى ان "داعش قتل مئات من أتباعه لرغبتهم بالعودة لأوطانهم، وبعض المتسربين تعرضوا للحرق أو التجميد حتى الموت", مبينا ان "المنشقين عن داعش يفضحون أكاذيبه وضلاله وتفسيره المحرَّف لدين الإسلام الحنيف".
ولفتت الخارجية الى ان بداية نهاية داعش ستكون حين "تسقط الموصل و الرقة" , والمسألة ليست "إن" كان سيسقط داعش، بل "متى" سيسقط.
وكان مسؤول عسكري أمريكي قال, امس, إن تنظيم داعش أعلن حالة الطوارئ في معقله مدينة الرقة، خوفا من حصار المدينة، في وقت يصعد التحالف الدولي من قصفه للمدينة.
وشكلت الولايات المتحدة تحالف دولي لمحاربة التنظيم, حيث بدأ, في أيلول عام 2014 بشن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم في سوريا, فيما بدأت روسيا في أيلول الماضي, بعمليات قصف جوي تستهدف ماتقول أنها "جماعات متطرفة" بالتنسيق مع عمليات عسكرية برية للجيش النظامي, فيما أعلن التحالف مطلع العام الحالي أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015.
سيريانيوز