الخارجية: سوريا تؤكد ممارسة واجبها في "إنقاذ" المدنيين من "جرائم" مقاتلي المعارضة

أكدت وزارة الخارجية السورية، يوم السبت، ان الحكومة السورية تؤدي واجبها في "مكافحة الإرهاب" والسعي لـ"انقاذ" السوريين من "جرائم" المجموعات المسلحة التي ترتكبها بحق المدنيين في مناطق مختلفة.

أكدت وزارة الخارجية السورية، يوم السبت، ان الحكومة السورية تؤدي واجبها في "مكافحة الإرهاب" والسعي لـ"انقاذ" السوريين من "جرائم" فصائل المعارضة المسلحة التي ترتكبها بحق المدنيين في مناطق مختلفة.

وأوضحت الخارجية، في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ان الفصائل المسلحة المتمركزة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب وفي أماكن أخرى  تواصل ارتكابها "الجرائم" بحق المدنيين معظمهم من النساء والأطفال من خلال استهدافها المناطق الامنة بالصواريخ والقذائف، في مدن حلب وادلب واللاذقية.

واشارت الخارجية الى ان الحكومة سعت إلى "مجابهة هذه الجرائم"، حيث  اتخذت إجراءات بهدف توصيل المعونات الإنسانية للسكان، وخصصت معابر إنسانية لتسهيل خروج المدنيين من المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة "دون عوائق"، الا ان هذه الفصائل رفضت ذلك وعمدت الى "الاستهداف المتكرر" للمدنيين.

وكان مصدر عسكري اعلن، يوم الخميس، أن الحملة العسكرية التي يشنها الجيش النظامي غرب حلب تأتي في إطار الرد على استهداف فصائل المعارضة المسلحة للمدنيين بشكل متكرر في أحياء المدينة.

وأقام النظام، الاسبوع الماضي، 3 معابر إنسانية في ريفي ادلب وحلب لتسهيل خروج المدنيين من المناطق الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة .

وتمت إقامة معابر انسانية في منطقة أبو الضهور جنوب شرق إدلب وبلدة الهبيط في الريف الجنوبي ومنطقة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، لاستقبال المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق المعارضة المسلحة.

وعادت حملة التصعيد على مناطق ريف ادلب وغرب حلب، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في المنطقة، بموجب تفاهمات جرت بين الجانبين التركي والروسي، وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة المسلحة حول حدوث "خروقات".

سيريانيوز

 

 

 

18.01.2020 22:12