حلب تشتعل مجددا.. ضحايا بقصف على عدة احياء.. وخروج "مركز انقاذ هنانو" عن الخدمة

تجددت عمليات القصف والغارات الجوية على عدة احياء في مدينة حلب, مااسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى, كما خرج مركز الدفاع المدني في حي هنانو عن الخدمة نتيجة استهدافه.

تجددت عمليات القصف والغارات الجوية, يوم الاحد, على عدة احياء في مدينة حلب, مااسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى, كما خرج مركز الدفاع المدني في حي هنانو عن الخدمة نتيجة استهدافه.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف جوي احياء قاضي عسكر والهلك والقاطرجي  وبستان الباشا في مدينة حلب.

وتضاريت الانباء حول مصدر القصف, حيث حملت بعض المصادر الطيران النظامي مسؤولية ذلك, فيما اتهمت مصادر اخرى الطيران الروسي بالمسؤولية عن الحادثة.

وأشارت المصادر الى ان مركز الدفاع المدني "إنقاذ هنانو" المتواجد في حي الصاخور بحلب خرج عن الخدمة جراء استهدافه "بالبراميل المتفجرة".

وأضافت المصادر ان حي مساكن هنانو تعرض للقصف, كما طال قصف من الطيران الروسي مدينة الباب.

وشهدت عدة احياء في حلب خلال اليومين الماضيين تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.

يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.

ومن المقرر ان يعقد اليوم مجلس الامن اجتماعاً "طارئاً, لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده عدة احباء في مدينة حلب الشرقية المحاصرة.

وتاتي جلسة مجلس الامن بعدما توصلت موسكو وواشنطن مؤخرا لاتفاق هدنة في سوريا, في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, دخلت حيز التنفيذ منذ اول ايام عيد الاضحى, واستمرت اسبوعا,  في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", حتى اعلن الجيش النظامي الاثنين الماضي عن انتهائها, وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة.

 

سيريانيوز

25.09.2016 13:40