القاضي الشرعي الأوّل في دمشق: "فيسبوك"و "تويتر" سرّ الطلاق

حمل القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود معراوي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتويتر" مسؤولية تشويه الحياة الزوجيّة، والتسبّب بالطلاق.

ونقلت صحيفة "السفير "اللبنانية عن  معرواي أنّ "نسبة ليست بقليلة من حالات الطلاق في سوريا خلال الآونة الأخيرة سببها مواقع التواصل الاجتماعي".

 

 وأضاف معراوي أنّه وصل إلى تلك الخلاصة، بالاستناد إلى أنّ "نسبة كبيرة من دعاوى الطلاق أو التفريق سببها مواقع التواصل الاجتماعي وفق ما لمس القضاء الشرعي".

 

وتابع معراوي أنّ "عدم الوعي" في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، و"الغيرة" الناتجة عنها، سببان حاسمان في نمو الخلافات وارتفاع معدل "الخيانة الزوجية"، ليس بالضرورة بإقامة علاقة جنسيّة، إنما عبر تبادل الرسائل العاطفيّة.

 

وحمل معراوي جزءاً من المسؤولية للإعلام بشكل عام، معتبراً أنّه مقصّر "في نشر الوعي" و "يجب أن يهتم القائمون على الإعلام بهذه النواحي، وأن يقدّموا برامج ومسلسلات وأفلاماً تتناول الظاهرة، خصوصاً أن مواقع التواصل الاجتماعي وبرغم انتشارها الكبير تُعتبر تجربة جديدة بالنسبة لشريحة واسعة من المجتمع، وقد يُساء استعمالها".

 

وكشف القاضي معراوي عن تقديم مشروع إلى وزارة العدل السورية لإقامة مركز تأهيل ما قبل الزواج، يُلزم المقبلين على الارتباط بالخضوع لدورة تدريبيّة حول العلاقة الزوجية، وحقوق وواجبات الزوجين، علماً أنّ هذه التجربة مقتبسة من ماليزيا حيث حقّقت نتائج ملموسة في خفض معدّلات الطلاق.

 

وأشار القاضي معراوي ، إلى أن عدد حالات الطلاق في العاصمة وريفها بلغت العام الماضي نحو 9 آلاف حالة، في حين بلغت الحالات المسجلة في العام 2014 نحو 11 ألف حالة.

 

سيريانيوز

 

 

30.01.2016 12:43