تركيا: لا اتصالات مع دمشق.. وعلى الأسد الرحيل "في مرحلة ما"

شددت السلطات التركية, يوم السبت, على رحيل الرئيس بشار الأسد "في مرحلة ما", نافية وجود أي نوع من الاتصالات بين أنقرة ودمشق بشان تسوية الأزمة السورية.

شددت السلطات التركية, يوم السبت, على رحيل الرئيس بشار الأسد "في مرحلة ما", نافية وجود أي نوع من الاتصالات بين أنقرة ودمشق بشان تسوية الأزمة السورية.

ونقلت وكالات أنباء عن إبراهيم كالن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للصحافيين في اسطنبول, ان "الاسد ليس الرئيس القادر على اعادة توحيد سوريا"، معتبرا انه "فقد الشرعية".

ويأتي ذلك بعدما دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال قليجدار أوغلو  حكومة بلاده إلى التواصل بشكل فوري مع "الحكومة السورية"، وإقامة علاقات معها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ولوقف سفك الدماء فيها.

 وشدد كالن على ضرورة حصول "انتقال سياسي في سوريا" يؤدي الى دستور جديد وانتخابات, مشيرا الى ان "الامر لن يكون سهلا لكن هذا هو الهدف النهائي، وفي مرحلة ما يتعين على الاسد المغادرة".

واضاف كالن ان الموقف الروسي "لم يكن حماية الاسد شخصيا بل حماية مؤسسات الدولة وأجهزة الدولة والجيش السوري وعناصر النظام".

وتعتبر تركيا من اشد الدول المعارضة للنظام السوري, لكنها خففت في الاشهر الاخيرة من لهجتها العدائية لاسيما فيما يتعلق بمصير الاسد, وعززت تعاونها مع روسيا، الحليف الرئيسي للسلطات السورية.

وتقوم تركيا منذ 20 الشهر الماضي بعملية عسكرية ضد الفصائل الكردية في منطقة عفرين بريف حلب, ملوحة بامتداد العملية لتشمل منبج وشرق الفرات وادلب, في حين عارضت السلطات السورية التواجد العسكري التركي واعتبرت ذلك "عدوان " و "احتلال", مطالبة بخروج القوات التركية.

سيريانيوز

04.02.2018 13:15