الأمم المتحدة تطالب بإجلاء مئات الجرحى في شرق حلب

قال نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا رمزي عز الدين رمزي، يوم الخميس إنه يجب إجلاء مئات المصابين من شرق حلب المحاصر في سوريا، منوهاً أن المستلزمات الطبية تنفد كما أن الطعام لا يكفي سوى ربع السكان.

قال نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا رمزي عز الدين رمزي، يوم الخميس إنه "يجب إجلاء مئات المصابين من شرق حلب المحاصر في سوريا"، منوهاً أن "المستلزمات الطبية تنفد كما أن الطعام لا يكفي سوى ربع السكان".

وذكرت وكالة (رويترز) أن رمزي دعا روسيا والولايات المتحدة إلى "إعادة إحياء" اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أبرم في 9 أيلول "وتحويله إلى واقع مرة أخرى".

وانهارت الهدنة في سوريا, والتي دامت لمدة اسبوع, بموجب الاتفاق الروسي – الامريكي , في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة",  وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة واتهامات بين موسكو ووانشطن بعدم الالتزام بالاتفاق.

وأضاف رمزي "أعتقد أن هذه هي الطريقة المثلى للخروج من الوضع الإنساني والعسكري شديد الصعوبة الذي يجد السوريون أنفسهم فيه اليوم", مضيفا  أن "الوضع المأساوي في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة و"القصف الجوي المكثف.. ألقيا بظلالهما" على اجتماع المجموعة التي تربط بين القوى الكبرى والإقليمية".

وسبق ودعت الأمم المتحدة, يوم الأحد, كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الى وقف "اطلاق النار" في سوريا ولا سيما حلب, مشددة على السماح لشاحنات المساعدات بالدخول الى المدينة.

وقال رمزي "يقدر أنه لا يمكن توفير العلاج الملائم لما يصل إلى 600 مصاب" مشيرا إلى أن المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة ويسكنها نحو 275 ألف شخص يوجد فيها 35 طبيبا فقط ومستلزمات طبية شحيحة.

وأضاف أن "إجلاء المئات لأسباب طبية له "الأولوية القصوى في هذه المرحلة", مشيرا إلى وجود "نقص حاد" في المياه والكهرباء فضلا عن استمرار إغلاق الكثير من المخابز.

وشهدت عدة احياء في حلب خلال اليومين الماضيين تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.

وتعاني العديد من المناطق السورية اوضاع انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, بالرغم من ادخال الامم المتحدة مؤخرا قوفل مساعدات اليها,  وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية.

سيريانيوز

29.09.2016 18:16