بعد يومين من عرقلة ادخال مساعدات.."النظامي" يبدأ عملية عسكرية لاقتحام داريا و"الهدنة" تنهار

قالت مصادر معارضة, يوم السبت, ان القوات النظامية بدأت شن عملية عسكرية لاقتحام مدينة داريا بريف دمشق, بالتزامن مع عمليات قصف ومعارك, فيما ارجعت مصادر موالية سبب الاقتحام الى "خرق" المعارضة المسلحة "الهدنة" من خلال استهدافها نقاط للجيش النظامي, وذلك بعد يومين من عرقلة ادخال أول قافلة مساعدات إليها منذ عام 2012.

قالت مصادر معارضة, يوم السبت, ان القوات النظامية بدأت شن عملية عسكرية لاقتحام مدينة داريا بريف دمشق, بالتزامن مع عمليات قصف ومعارك, فيما ارجعت مصادر موالية سبب الاقتحام الى "خرق" المعارضة المسلحة "الهدنة" من خلال استهدافها نقاط للجيش النظامي, وذلك بعد يومين من عرقلة ادخال أول قافلة مساعدات إليها منذ عام 2012.

 وأوضحت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي,  ان الجيش النظامي حاول اقتحام داريا بآليات عسكرية ومدرعات من الجبهة الجنوبية، بالتزامن مع استهداف المدينة بالصواريخ وعشرات القذائف  المدفعية.

وأشارت المصادر الى ان العملية بدأت بتحليقٍ لطائرات الاستطلاع التابعة للنظام فوق المدينة، تلاه قصف بالمدافع والدبابات، تمهيدًا للاقتحام.

بالمقابل, اتهمت مصادر موالية للنظام مجموعات مسلحة في داريا بارتكاب عدة خروقات من خلال استهدافها نقاط الجيش النظامي, تبع ذلك محاولات تسلل تمكن الجيش من صدها.

 وأوضحت المصادر ان الجيش شن ظهر اليوم عدة عمليات استهداف لمواقع وتحركات المسلحين في داريا وقام أيضاً بعملية برية على محور القرية الصغيرة من جهة صحنايا تهدف إلى تقويضهم ومنعهم من إعادة استهداف الجيش.

وجاء ذلك بعد يومين من اتهام مصادر معارضة النظام بمنع ادخال المساعدات الانسانية الأممية التي كان من المقرر دخولها اليوم إلى داريا المحاصرة بريف ‫‏دمشق للمرة الاولى منذ عام 2012, في ظل تعرض المدينة للقصف من قبله .

وشهدت جبهات مدينة داريا هدوءًا حذرًا , مع بدء الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي,   تخلله استهداف المدينة من قبل النظام، على فترات متقطعة، الذي اعتبر مؤخرا ان إن الهدنة لا تشمل المدينة لأن "جبهة النصرة" متواجدة فيها.

وتعاني مدينة داريا من تدهور في الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار، وتم تسجيل العديد من حالات وفاة وإعياء وهزال خصوصا بين الأطفال والمسنين بسبب نقص الدواء والغذاء.

وتعد مدينة داريا معقلا لفصائل مقاتلة، من بينها "جبهة النصرة" في الغوطة الغربية لدمشق، ويحاول الجيش النظامي منذ 4 سنوات فرض سيطرته عليها، خاصة أنها لا تبعد عن مدينة دمشق إلا مسافة 2 كيلومتر، من خلال القصف المتواصل وشن المعارك بمحيطها سعيا لاختراقها، وسط مقاومة شرسة من الفصائل المقاتلة.

سيريانيوز

 

 

 

14.05.2016 20:12