موسكو تطلب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال مختصين إلى حي 1070 شقة بحلب
دعت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إرسال خبراء لتقصي وقائع استخدام أسلحة كيميائية في حي 1070 شقة في حلب في أسرع وقت.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف قوله أن "جميع نتائج تحليل عينات التربة وشظايا الذخيرة المدفعية التي أظهرت استخدام مقاتلين في حلب أسلحة كيميائية، ستسلم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفق الأصول المتبعة".
وأضاف كوناشينكوف "سيوفر المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتصارعة في سوريا، العمل المشترك بين خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمتخصصين الروس في مجالات البحث ،حيث تم استخدام الإرهابيين أسلحة كيميائية".
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من يوم الجمعة، "مجموعات ارهابية" باستخدام أسلحة كيميائية في منطقة مشروع 1070 شقة جنوب غرب حلب.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أكد في وقت سابق من الجمعة، أن ضباطا من المركز العلمي لوحدات الحماية الإشعاعية والبيولوجية التابعة للقوات الروسية وجدوا خلال استطلاع في حلب أدلة على استخدام أسلحة كيميائية, موضحا أن خبراء وزارة الدفاع وجدوا قذائف مدفعية تعود للإرهابيين لم تنفجر تحتوي على مواد سامة، بالإضافة إلى عينات أخذت من مكان استخدام (القذائف)، من ضمنها شظايا القذائف المنفجرة.
وأضاف كوناشينكوف أنه "بعد تحليل سريع للعينات في مختبر متنقل، تم الكشف عن مواد سامة في قذائف المسلحين"، مشيرا الى إن "احتمالا كبيرا أن تكون هذه المواد غاز الكلور والفوسفور الأبيض".
وتابع كوناشينكوف إنه "سيتم إجراء تحليل معمق على العينات التي أخذت في حلب في مختبر التحليل الكيميائي الروسي العلمي", لافتا الى أن "المختبر هذا معتمد من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
يشار الى ان النظام السوري وروسيا سبق أن وجهوا اتهامات لتنظيمات إرهابية في البلاد باستخدام أسلحة كيماوية، مقابل اتهامات من المعارضة السورية للنظام باستخدام غاز الكلور في هجماته على مناطق المعارضة.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية شكلت في آب عام 2015 فريق "آلية التحقيق المشتركة" الذي يضم 24 محققاً، للتحقيق في هجمات كيماوية استهدفت ثلاث قرى سورية .
سيريانيوز