استهداف قاعدتي حميميم و طرطوس.. والدفاع الروسية تعلن احباط الهجوم

تعرضت, يوم الاثنين, قاعدتي حميميم وطرطوس, للاستهداف, في حين اعلنت وزارة الدفاع الروسية ان الدفاعات الجوية الروسية  تمكنت من احباط الهجوم.

وافاد بيان لوزارة الدفاع الروسية, نشرته وكالة (تاس) الروسية  ان "وسائط الدفاع الجوي الروسية  رصدت مع حلول الظلام الليلة الماضية وعلى مسافة بعيدة عن حميميم 13 هدفا جويا مجهولة الهوية كانت تقترب من أجواء المواقع الروسية في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية ".

واضاف البيان أن "عشرة أهداف اتجهت نحو حميميم، فيما تابعت ثلاثة تحليقها باتجاه طرطوس، استهدفتها وسائط الدفاع الجوي الروسية وصدتها جميعها".

 كما أكدت الوزارة في تغريدة على "تويتر"، أن الهجوم الذي صدته الدفاعات الجوية الروسية قد أحبط بالكامل، وخطط له الإرهابيون ليكون اعتداء مكثفا على المواقع الروسية في سوريا.

#СИРИЯ Системой обеспечения безопасности авиабазы #Хмеймим и пункта материально-технического обеспечения #ВМФ России в г. Тартус в ночь с 5 на 6 января 2018 успешно сорвана попытка атаки террористов с массированным использованием #БПЛА https://t.co/nHiUrEWonL pic.twitter.com/6mLX7Ec66d

— Минобороны России (@mod_russia) ٨ يناير، ٢٠١٨

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن " استخدام الطائرات المسيرة في سوريا يدل على تسلم الإرهابيين تكنولوجيا تسمح بشن هجمات على أي بلد".

وكانت معلومات متطابقة من مصادر عدة أفادت, يوم السبت, أن طائرات من دون طيار حلقت فوق مطار حميميم العسكري في اللاذقية وان الدفاعات الروسية تصدت لها وأسقطت احدها.

 كما ذكرت القناة المركزية لقاعدة حميميم على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي, السبت, ان التطورات الأمنية في أجواء القاعدة ناجمة عن وجود تهديد من أجسام معادية يجري التعامل معها, مؤكدة أن التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية سيدفع مرتكبوها ثمنا باهظاً على ارتكابهم لهذه الحماقات الغير مبررة.

 وكانت صحيفة "كوميرسانت"  نقلت عن مصدرين دبلوماسيين عسكريين، دون ان تسمهم، قولهم  أن قصف جماعة مسلحة لقاعدة حميميم بقذائف هاون أدى إلى تدمير 4 قاذفات من طراز سوخوي-24 ومقاتلتين من طراز سوخوي-35 إس، وطائرة نقل من طراز أن-72، ومستودع ذخيرة، فضلا عن إصابة أكثر من 10 عسكريين.

 إلا أن وزارة الدفاع الروسية نفت ذلك وقالت في بيان ان مزاعم صحيفة (كوميرسانت) بشأن تدمير 7 طائرات حربية روسية في قاعدة حميميم ليست إلا خبرا زائفا, لافتة الى تعرض مطار حميميم في 31 كانون الأول،  حميميم لقصف مفاجئ بقذائف هاون نفذته مجموعة تخريبية متنقلة من المسلحين، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين.

 وكانت منظومة "بانتسير أس 1" الروسية للدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقهما مسلحون من محافظة إدلب باتجاه قاعدة حميميم الروسية أواخر كانون الأول الماضي، فيما سقط صاروخ آخر بالقرب من جبلة في محافظة اللاذقية.

 يشار إلى أن القوات الروسية اتخذت من قاعدة "حميميم" مقراً لها، عقب مباشرتها عملية عسكرية في سوريا منذ 2015، وذلك لتقديم الدعم للجيش النظامي عبر الضربات الجوية المستهدفة لمواقع المسلحين.

 سيريانيوز