عبر طريق بديل... النظام يوصل قوافل مساعدات وصهاريج الوقود الى مناطقه في حلب
أدخلت حكومة النظام، يوم الاثنين، قوافل مساعدات وصهاريج وقود إلى مدينة حلب، عبر طريق بديل بعد أن فقد النظامي طريق إمداده الأساسي الذي يمر بالراموسة.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن محافظ حلب محمد مروان علبي قوله، إنه تم ادخال كميات من مادتي المازوت والبنزين بالإضافة إلى مواد آخرى مختلفة إلى حلب.
وأوضح علبي أن عشرات الصهاريج المحملة بمادتي المازوت والبنزين قامت صباح اليوم بافراغ حمولتها فى محطات المحروقات التى باشرت عملية التوزيع وفق الية محددة هدفها تأمين هذه المواد لجميع المواطنين والفعاليات المختلفة والتخفيف من الضغط الحاصل على بعض المحطات.
ونوه محافظ حلب الى أنه تم "رفد اسواق المدينة بجميع المواد المختلفة وتسيير دوريات رقابية عليها من قبل الجهات المعنية لضمان عدم احتكارها واتخاذ أشد العقوبات بحق المخالفين"، لافتاً الى وصول المواد مستمر دون انقطاع.
وقالت مصادر موالية عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان الشاحنات تضمنت 22 صهريجاً من البنزين والمازوت، و11 سيارة غاز، و 6 سيارات محملة بالمواد الغذائية الاغاثية، وسيارة طحين، فيما لم يتم ادخال اي شحنة من الخضار والفواكه.
ومن جانبها قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن النظام قام بادخال شاحنات المساعدات وصهاريج الوقود، من الطريق البديل الذي أوجده، وذلك عبر السفيرة مرورا بمطار النيرب، بعد إغلاق طريق الراموسة من قبل "جيش الفتح".
وكان جدلاً اثير حول سيطرة الفصائل المنضوية تحت "جيش الفتح" على منطقة الراموسة, الفاصلة بين مواقع المعارضة داخل حلب وخارجها, الأمر الذي يمكنها من فرض حصار جديد على الأحياء الغربية من المدينة والخاضعة لسيطرة النظام منذ صيف 2012.
وكانت فصائل معارضة، اعلنت يوم السبت، فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين, وتم ادخال اول شحنة محملة بالمواد الغذائية لمناطق حلب الشرقية, عبر الطريق الذي تم فتحه من جهة الراموسة.
سيريانيوز