كشف هوية منسق أكثر هجمات "داعش" دموية في تركيا

كشفت النيابة العامة التركية عن هوية منسق ثلاث هجمات "دموية"، شنها تنظيم "الدولة الإسلامية، في تركيا العام الماضي، والتي راح ضحيتها 141 قتيلاً، بعد التأكد  من وجود صلة مباشرة بين الهجمات الثلاث.

كشفت النيابة العامة التركية عن هوية منسق ثلاث هجمات "دموية"، شنها تنظيم "الدولة الإسلامية، في تركيا العام الماضي، والتي راح ضحيتها 141 قتيلاً، بعد التأكد  من وجود صلة مباشرة بين الهجمات الثلاث.

ونقلت قناة "إن تي في" عن النيابة العامة أن المشتبه به في تقديم الدعم اللوجستي للانتحاريين الذين نفذوا الهجمات الثلاث، والتي بلغت حصيلتها الإجمالية 141 قتيلا، مواطن تركي اسمه خليل إبراهيم دورغون، وكان يختبئ في شقة استخدمتها عناصر من تنظيم (داعش) في مدينة غازي عنتاب التركية، وفجر نفسه في أثناء مداهمة الشقة من قبل الأمن.

وبحسب النيابة العامة، فالحديث يدور عن 3 تفجيرات انتحارية استهدفت نشطاء أكرادا ومناصرين لهم، أولها في ديار بكر، حيث قتل 4 أشخاص يوم الـ5 من تموز، والثاني في سروج مسفراً عن مقتل 34 شخصا يوم الـ20 من تموز، بينما كان التفجير الثالث في أنقرة قتل إثره 103 شخص يوم الـ10 من تشرين الأول الماضي.

واستقبل دورغون في يوم 19 من تموز الماضي في محافظة كلس، الانتحاري عبد الرحمن الأوغوز ونقله إلى الشقة في غازي عنتاب، وفي اليوم التالي نقل دورغون الانتحاري بدراجته النارية إلى المركز الثقافي في سروج، حيث تجمع مئات النشطاء كانوا ينوون التوجه إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية، للمشاركة في عمليات إعادة الإعمار بعد المعارك التي شهدتها المدينة بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم (داعش)، وفقا للنيابة التركية.

وفي تشرين الثاني الماضي، قدم دورغون مساعدات مماثلة لشقيق انتحاري منطقة سروج، يونس أمير الأوغوز الذي فجر نفسه وسط مظاهرة للأكراد في أنقرة يوم الـ10 من تشرين الأول، إضافة للكشف عن اتصالات بين دورغون والانتحاري الذي فجر نفسه داخل مظاهرة كردية في ديار بكر يوم الـ5 من تموز، استناداً للنيابة العامة التركية.

وكان انتحاريا من تنظيم (داعش) فجر نفسه في منطقة السلطان ابراهيم باسطنبول بتاريخ 12 الشهر الحالي، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص معظمهم ألمان، وإصابة 15 آخرين.

وقامت تركيا بـ"الرد" على تفجير اسطنبول، عبر قصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق.

سيريانيوز

29.01.2016 15:50