المقداد: اليابان حافظت على تواجدها الدبلوماسي في سورية واوفت بالتزاماتها الأخلاقية بمساعدة السوريين

أعرب وزير الخارجية فيصل المقداد عن تقدير سورية لليابان التي حافظت على تواجدها الدبلوماسي فيها، وأوفت بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية لمساعدة الشعب السوري

أعرب وزير الخارجية فيصل المقداد عن تقدير سورية لليابان التي حافظت على تواجدها الدبلوماسي فيها، وأوفت بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية لمساعدة الشعب السوري على مواجهة محاولات التجويع التي تنتهجها دول معروفة.

واضاف المقداد خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي الياباني في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أن الاجتماع يشكل فرصة ثمينة للارتقاء بالتعاون العربي الياباني، مشيراً إلى تقدير سورية لليابان التي حافظت على تواجدها الدبلوماسي فيها، وأوفت بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية لمساعدة الشعب السوري على مواجهة محاولات التجويع التي تنتهجها دول معروفة.

وقال المقداد أن اجتماعنا يوفر اليوم فرصة لإجراء تبادل مثمر للآراء وللعمل على الارتقاء بالتعاون العربي الياباني، في عالم يفرض علينا تحديات مركبة ومترابطة تطال بتأثيراتها كل الدول دون استثناء، ودون اعتبار لتباعدها الجغرافي.

وأشار المقداد إلى أن "الجوائح الصحية وأزمات الطاقة والغذاء والمناخ وتراجع المؤشرات التنموية وانتشار الفقر والتطرف والإرهاب واللجوء إلى فرض التدابير القسرية الأحادية تشكل تحديات تتخطى انعكاساتها حدود الدول، وتتطلب مواجهتها تعاوناً وتضامناً دولياً صادقاً يحترم قواعد القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة التي تؤكد على سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، دون تمييز وبعيداً عن المعايير المزدوجة".

وتابع المقداد أنه "في سورية يشكل الإرهاب بمختلف أشكاله ومظاهره مصدر خطر أساسي يتطلب القضاء عليه وقف الدعم الخارجي له، ودعم جهودنا في مكافحته، وإنهاء أي وجود عسكري أجنبي غير مشروع على الأراضي السورية باعتباره احتلالاً يعرقل عودة سلطة الدولة على كامل أراضيها، ويوفر الغطاء والرعاية للتنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية التي تهدد الأمن والاستقرار في سورية ووحدتها وسلامة أراضيها ونهب مواردها الوطنية".

وأكد المقداد أن "الإصرار على فرض وتوسيع التدابير القسرية الأحادية، التي ترقى إلى مستوى الحصار الاقتصادي للشعب السوري يمثل عملاً غير أخلاقي ينتهك قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويساهم في تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية وعرقلة الجهود المبذولة لتوفير الظروف المواتية لعودة مواطنينا النازحين داخل سورية وخارجها إلى وطنهم ومناطقهم الأصلية".

 

سيريانيوز

05.09.2023 22:07