نصر الله يؤكد تأييده لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
أكد الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله يوم الأحد، أنه يؤيد ويساند بقوة أي اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، حقناً للدماء وإعطاء فرصة للتوصل لحل سياسي.
وقال نصر الله في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى أسبوع فقيد العلم والجهاد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسين عبيد، ونقلتها قناة (المنار)، إن انتصار حلب حقق نجاحا باهرا وكبيرا في وقف اطلاق النار وفتح الباب امام مفاوضات جنيف، معلنا ان سوريا تجاوزت خطر اسقاط الدولة بنسبة 99% والمسار الجديد هو المسار الذي يأست فيه الجماعات التكفيرية من السيطرة على سوريا.
وكان الأمين العام لحزب الله أشار مؤخرا إلى أن الانتصار في حلب سيكون له تداعيات على كل المعركة في سوريا والموصل والمنطقة.
ونوه نصر الله خلال حديثه، إلى أنه "لا يُوجد تغيير ديموغرافي في سوريا والدول الداعمة للارهابيين تُروج للاكاذيب من اجل التحريض الطائفي".
وفي مايخص موضوع النازحين، أوضح نصر الله أن على الحكومة اللبنانية أن تخرج من المكابرة وأن تتحدث مع الحكومة السورية لمعالجة ملف النازحين الانساني.
ويوجد في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري يشكلون نحو ربع عدد السكان في البلاد.
وأشار نصر الله إلى أن "حزب الله" حريص بشدة على معالجة بعض الأزمات الانسانية الخانقة وفي مقدمتها مأساة الفوعة وكفريا.
وتتعرض الفوعة وكفريا شمال مدينة ادلب لحصار من قبل مجموعات معارضة مسلحة منذ أكثر من سنتين اضافة الى استهدافهما بمئات القذائف الصاروخية والهاون والتي تسببت بمقتل واصابة العشرات.
يذكر أن عناصر من "حزب الله" تقاتل إلى جانب الجيش النظامي ضد مقاتلي المعارضة، في ظل دعوات المعارضة السورية وسياسيين لبنانيين معارضين للنظام السوري ودول عدة "حزب الله" للانسحاب من سوريا, في وقت أكد أمينه العام أن عناصر حزبه ستبقى بسوريا ما دام الوضع يتطلب ذلك، لأن وجودهم في سوريا هو بهدف "الدفاع عن لبنان وسوريا وفلسطين والمقاومة بمواجهة كل الأخطار التي تشكلها الهجمة عليها".
سيريانيوز