"منسقو استجابة سوريا": ارتفاع وتصاعد أزمة الأمن الغذائي شمالي سوريا

أفاد فريق "منسقو استجابة سوريا"، بتصاعد أزمة الأمن الغذائي شمالي سوريا في الأشهر الأخير، مما دفع معظم الأسر إلى تخفيض عدد وجباتها. وذكر الفريق في بيانٍ نشره عبر معرفاته الرسمية، أنّ عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية نحو 4.4 ملايين مدني، بنسبة زيادة 11 بمئة عن العام الماضي.

أفاد فريق "منسقو استجابة سوريا"، بتصاعد أزمة الأمن الغذائي شمالي سوريا في الأشهر الأخير، مما دفع معظم الأسر إلى تخفيض عدد وجباتها.

وذكر الفريق في بيانٍ نشره عبر معرفاته الرسمية، أنّ عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية نحو 4.4 ملايين مدني، بنسبة زيادة 11 بمئة عن العام الماضي.

وأضاف أنّ مئات الآلاف من المدنيين يسعون اليوم إلى تقليل عدد الوجبات اليومية وكميات الطعام للحصول على المستلزمات الأساسية.

وأشار إلى أنّ اضطرار الأسر لتقليل الوجبات هو خطوة جديدة نحو الهاوية وزيادة الفجوات في تمويل الاستجابة في سوريا.

حيث بلغت أعداد الأسر التي خفضت أعداد الوجبات الأساسية إلى 74.4‎%، في حين وصلت ضمن المخيمات إلى 94.1‎%.

وارتفعت نسبة المخيمات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي إلى 89.3‎% من المخيمات، و96.4‎% منها من صعوبات في تأمين مادة الخبز.

وحذّر الفريق من مخاطر استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة، التي يعاني منها المدنيين في شمال غرب سوريا.

وطالب الوكالات الدولية ببذل مزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم اللازم للنازحين ضمن المخيمات.

كما مدد الاتحاد الأوروبي "الإعفاءات الإنسانية" في سوريا من العقوبات، من دون تحديد المدة، معتبراً القرار جاء لتذليل العقبات أمام مساعدة الشعب السوري، بحسب البيان.

وأفاد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا "ستيفان شنيك" في منشور على منصة "إكس"، بأنّ الاتحاد الأوروبي خفض العقبات البيروقراطية أمام شركاء أوروبا الذين يقدمون المساعدة للشعب السوري لحدها الأدنى.

وطالب "شنيك"، الجهات الفاعلة في سوريا بتحمل مسؤولية الالتزام بالمبادىء الإنسانية، معتبراً أن الاتحاد قام بدوره على حد وصفه.

سيريانيوز

21.05.2024 19:51