حواجز النظامي تفرض إتاوات على التجار لإدخال بضائعهم الغذائية الى درعا

تفرض حواجز الجيش النظامي المقربة من إيران والموجودة على الطرقات الدولية بدرعا، اتاوات مالية على التجار تصل إلى ملايين الليرات السورية لقاء السماح لهم بإدخال المواد الغذائية والاستهلاكية إلى المحافظة.

تفرض حواجز الجيش النظامي المقربة من إيران والموجودة على الطرقات الدولية بدرعا، اتاوات مالية على التجار تصل إلى ملايين الليرات السورية لقاء السماح لهم بإدخال المواد الغذائية والاستهلاكية إلى المحافظة.

وقال أحد التجار في المحافظة لتجمع أحرار حوران إن "حاجز "منكت الحطب" الذي تتواجد عليه قوات تابعة لفرع الأمن العسكري والحاجز الآخر القريب منه التابع للفرقة الرابعة المدعومة من إيران، فرضت على حمولة تحتوي مواد غذائية قادمة من دمشق إلى درعا مبلغ مالي يقدر بـ 600 ألف ليرة سورية".

وأضاف أنه "في حال عدم دفع المبلغ المطلوب يقوم الضابط بإعطاء أوامر للعناصر بتفتيش الشاحنة بشكل فوضوي وتخريب عدد كبير منها وسرقة عدد آخر".

واشار إلى أن "التجار جميعهم يتخوفون أيضاً من قيام العناصر بوضع مواد ممنوعة أثناء التفتيش لمصادرتها بشكل كامل".

بدوره قال مصدر آخر إن "الحاجز ذاته احتجز بوقت سابق عدد من السيارات المحملة بمادتي الحمص والقمح أثناء نقلها من منطقة لأخرى في شباط الفائت، وطلب تسليم 10 بنادق رشاشة من نوع "كلاشينكوف" أو ما يعادلها من الدولار الأمريكي، وذلك مقابل الإفراج عنها، مهدداً مالكيها بتوجيه تهم أمنية لهم في حال رفضهم، كون النظام يمنع الإتجار بمادة القمح".

وبحسب ماذكرت شبكة تجمع أحرار حوران أن "حاجز الفرقة الرابعة في منطقة “منكت الحطب” وضعته الفرقة في تشرين الأول عام 2021 بالقرب من حاجز يتبع للأمن العسكري، بهدف تسهيل مرور الشاحنات المحملة بالمخدرات".

 

سيريانيوز

07.03.2022 18:36