روسيا وتركيا تؤكدان على تكثيف جهود إنشاء منطقة "خفض تصعيد" رابعة بادلب
اتفقت روسيا وتركيا, يوم الأربعاء, على ضرورة تنشيط الجهود للتوصل لاتفاق حول منطقة "خفض تصعيد" رابعة في محافظة ادلب.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية, في بيان, نشرته وسائل اعلام روسية, ان نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، التقى بنظيره التركي، سيدات أونال، وتم بحث الملف السوري".
وشدد الطرفان, بحسب البيان, على "عدم وجود بديل للتسوية السياسية في سوريا, و انخفاض مستوى العنف في سوريا بعد إقامة مناطق تخفيض التصعيد".
وتم التوصل في الاونة الاخيرة لاتفاقات بين موسكو وفصائل معارضة سورية تقضي بوقف اطلاق النار في عدة مناطق سورية.
واعرب الجانبان عن "رضاهما بانخفاض مستوى العنف في سوريا نتيجة لإقامة ثلاث مناطق خفض تصعيد في إطار اتفاقية أستانا, وتم الاتفاق على "تنشيط الجهود الرامية نحو تحقيق اتفاق حول منطقة خفض تصعيد رابعة في إدلب".
ويعتزم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري جيراسيموف زيارة تركيا لبحث الوضع في محافظة إدلب .
وتبدي تركيا تخوف من الوضع في شمال غرب حلب وادلب, الذي تصفه بانه "غير مستقر" ويمثل تهديد بالنسبة لها, متوعدة بالرد المناسب على أي تهديد , كما اشارت الى انها اتخذت اجراءات على الحدود مع محافظة إدلب ، حيث بسبب وجود تنظيمات على صلة بـ"جبهة النصرة".
وكانت "هيئة تحرير الشام" (النصرة) سابقا سيطرت مؤخرا على المنطقة الحدودية ومعظم محافظة إدلب خلال اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام مع جماعة "أحرار الشام".
يشار الى ان الدول الضامنة للهدنة (روسيا – تركيا- ايران) توصلت لاتفاق منذ 6 ايار الماضي, خلال اجتماع استانا الاخير , يقضي بإقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر، وتتضمن ادلب واجزاء من محافظات اللاذقية و حماة وحمص .
سيريانيوز