منظمة حظر الكيماوي "قلقة" من الأنباء عن الهجمات الكيماوية في سوريا.. وموسكو تطالب بتحقيق
عبرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الخميس، عن "قلقها" بشأن الأنباء عن وقوع هجمات كيميائية جديدة في سوريا, فيما دعت موسكو المنظمة إلى إيلاء الاهتمام بالهجوم الكيميائي الأخير , الذي شنه مسلحون معارضون ، في مدينة حلب واجراء تحقيق في ذلك.
وقال أحمد أوزومجو رئيس المنظمة, في بيان, نشرته وكالات انباء, إن "المنظمة تواصل دراسة كافة الأبناء الموثقة، بما في ذلك المعلومات الأخيرة التي تقدمها الدول الأعضاء في المنظمة".
وفي سياق متصل, اشار مدير قسم حظر الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف الى ان "عسكريين روس يعملون في الميدان أكدوا حادثة استخدام مواد كيميائية في حلب من قبل مجموعة مسلحة، , ومن حيث المبدأ يشكل ذلك أساسا وحتى يلزم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإجراء تحقيق بهذا الشأن".
وكانت روسيا وصفت, يوم الأربعاء, الوضع في حلب بانه "مايزال صعبا", متهمة حركة "نور الدين الزنكي" بمقتل عدد من المدنيين جراء استخدام "مواد سامة" في المدينة منذ يوم امس .
كما تحدثت وكالة "سانا", يوم الثلاثاء, عن سقوط عدة أشخاص قتلى وجرحى جراء سقوط قذائف صاروخية منها قذائف تحتوي على "غازات سامة" على أحياء في محافظة حلب.
و أقر المسؤول الروسي "بصعوبة إرسال بعثة خبراء دوليين إلى الموقع الذي وقع فيه الهجوم، نظرا لاستمرار العمليات القتالية في المنطقة", لكنه دعا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتباع الموضوعية وعدم الانحياز".
واتهمت أطراف معارضة ودول عدة السلطات, في وقت سابق, باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة، الأمر الذي نفته السلطات مرارا، متهمة "إرهابيين" بالمسؤولية عنها، كما اتهمت فصائل المعارضة تنظيم "داعش" باستخدام غاز الخردل في مدينة مارع ما أدى لعدة اصابات ومقتل طفل، في وقت دعت دول في مجلس الأمن مؤخرا لإرسال بعثة تحقيق لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في عدد من المناطق.
وادى اتهام النظام بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف التراسنة الكيماوية بسوريا العام الماضي.
سيريانيوز