بعد اشتباكات لثلاثة أيام .. قوات كردية تعلن عن "هدنة" مع "النظامي" في القامشلي

أعلنت قوات كردية، يوم السبت، عن "هدنة" لوقف لإطلاق النار مع القوات النظامية في منطقة القامشلي، لتهدئة أعمال عنف استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن سقوط أكثر من 26 قتيلا.

أعلنت قوات كردية، يوم السبت، عن "هدنة" لوقف لإطلاق النار مع القوات النظامية في منطقة القامشلي، لتهدئة أعمال عنف استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن سقوط أكثر من 26 قتيلا.

وأوضحت قوات الأمن الداخلي الكردية "أسايش" في بيان لها أن "الاتفاق دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الثالثة والنصف عصر يوم الجمعة بالتوقيت المحلي".

و"الأسايش" هي قوة للأمن الداخلي شكلتها إدارة الحكم الذاتي الكردية التي تدير مناطق واسعة خاضعة لسيطرة القوات الكردية في شمال سوريا.

وكانت مصادر معارضة قالت، يوم الجمعة إن مدينة القامشلي تشهد حالة من النزوح نتيجة الأوضاع الأمنية المتردية، مضيفة أن هناك أنباء عن التوصل إلى هدنة بين قوات موالية للنظام من جهة وبين قوات كردية في المدينة، عقب اشتباكات بدأت يوم الأربعاء، تمكن الأكراد إثرها من السيطرة على مواقع في المدينة.

وتركزت الاشتباكات، "داخل سجن القامشلي المركزي وفي عدة مواقع ضمن المدينة، و تصاعدت في المربع الأمني حيث تسيطر القوات النظامية, بعد هجوم عنيف شنته عناصر الوحدات الشعبية الكردية على المربع الأمني وسجن علايا المركزي في المدينة، وتمكنت من السيطرة على السجن والفرن الآلي، حيث تم نقل 20 سجيناً إلى سجن تابع لها" بحسب مصادر المعارضة.

وكانت مصادر معارضة قالت يوم الخميس، "سلم اكثر من 40 عنصرا من "النظامي" أنفسهم للوحدات الكردية، وسط أصوات إنفجارات وحدوث اشتباكات في المدينة, تزامناً مع سقوط عدة قذائف هاون مجهولة المصدر على حي المصارف والسوق وحي الموظفين ودوار الخليج ضمن أحياء المدينة".

وتقع غالبية القامشلي تحت سيطرة قوات الأمن الكردية، رغم احتفاظ السلطات السورية بوجود في المدينة واستمرار سيطرتها على مطارها.

سيريانيوز

23.04.2016 14:43