عملية نصب بمليار و200 مليون ليرة تعرض لها رئيس الحكومة السابق عماد خميس
تعرض رئيس الوزراء السابق عماد خميس، لعملية نصب واحتيال كبيرة، بمئات ملايين الليرات السورية، في العاصمة دمشق.
وتداولت مواقع ووسائل اعلام صورة كتاب موجه من قسم شرطة الصالحية، إلى وزير الداخلية يفيد بتعرض رئيس الوزراء السابق عماد خميس، لعملية نصب.
وبحسب ماجاء في الكتاب، فإن خميس دفع مبلغاَ قدره مليار و250 مليون ليرة سورية، كجزء من الثمن الكامل لمنزل اشتراه في محلة نوري باشا قبل أسبوع، وسعره مليار و500 مليون ليرة.
واتضح بعد التحقيقات، أن عماد خميس تعرض لعملية نصب، استخدم فيها بطاقات هوية مزورة، وأرقام هواتف مسجلة باسم شخصين أحدهما مسافر منذ عام 2015 والآخر متوفي.
وتمت الصفقة بحضور شقيقة مالكة العقار التي زعمت أن أصحاب المنزل مسافرين منذ عام 2019، ليتفاجأ خميس أنه وقع في مصيدة ممتهني النصب والاحتيال.
ورغم إجراء تحقيقات موسعة لم تتمكن السلطات من معرفة المحتالين، لا عن طريق البطاقات الشخصية ولاعبر مفاتيح البيت، ولا عن طريق أرقام الهواتف التي أعطوها لخميس.
وقرر المحامي العام الأول بدمشق إغلاق الشقة بالشمع الأحمر ريثما يتم استكمال التحقيقات.
وأعفي خميس من مهام رئاسة الوزراء في العام الماضي 2020، وتم تعيين حسين عرنوس بدلاَ عنه.
وانتشرت شائعات منذ إقالته، باعتقاله، على إثر قضايا فساد اتُهم بها خلال فترة تسلمه منصب رئيس الحكومة بين عامي 2016 و2020.
سيريانيوز