صلاح يقود ليفربول لفك عقدته أمام تشلسي والعودة الى صدارة الدوري الانكليزي
كسر ليفربول عقدته أمام ضيفه تشلسي وحقق فوزه الأول في ملعبه "أنفيلد" على النادي اللندني منذ 2012، وجاء بنتيجة 2-صفر الأحد في المرحلة 34 من الدوري الإنكليزي، ما سمح له باستعادة الصدارة من مانشستر سيتي حامل اللقب.
ويدين ليفربول بفوزه الخامس تواليا الى السنغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح الذي رد بأفضل طريقة على الاهانات العنصرية التي طالته من قبل بعض من جمهور فريقه السابق تشلسي الخميس على هامش مباراة الأخير مع مضيفه سلافيا براغ التشيكي في "يوروبا ليغ".
وبقي ليفربول في الصدارة بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي تبقى له 5 مباريات مقابل 4 لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب لأنه يملك مباراة مؤجلة يخوضها ضد جاره مانشستر يونايتد في 24 نيسان الحالي.
وحلم الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 ليس بيد ليفربول حتى لو فاز بمبارياته الأربع المتبقية ضد كارديف وهادرسفيلد ونيوكاسل وولفرهامبتون تواليا، لكنه تجنب على الأقل تكرار سيناريو 27 نيسان 2014 حين كان في صدارة ترتيب الدوري قبل أن يفلت اللقب من بين يديه بخسارته في "أنفيلد" أمام تشلسي صفر-2، ليتبدل مسار الدوري بشكل جذري وصولا الى تتويج مانشستر سيتي باللقب.
ورغم الهجمات المتبادلة، غابت الفرص عن المرميين، لكن رجال المدرب الألماني يورغن كلوب نجحوا في الوصول الى شباك كيبا في بداية الشوط الثاني عبر مانيه الذي وصلته الكرة إثر سلسلة من التبادلات من جوردان هندرسون، فحولها برأسه عند القائم الأيمن في الشباك (51)، رافعا رصيده الى 18 هدفا في الدوري هذا الموسم.
ولم يمنح ليفربول ضيفه اللندني فرصة لالتقاط أنفاسه، إذ أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 53 بتسديدة رائعة لصلاح من خارج المنطقة الى الزاوية اليمنى العليا لمرمى كيبا، متصدرا ترتيب الهدافين مشاركة مع مهاجم سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ولكل منهما 19 هدفا.
وحصل تشلسي على فرصة ثمينة للعودة الى اللقاء لكن الحظ عاند هازار بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيمن (59)، ثم اصطدم البلجيكي بعدها بثوان بتألق أليسون الذي أنقذ فريقه ببراعة (60) ومهد الطريق أمامه للسير بالمباراة الى بر الأمان.
سيريانيوز