الكرملين: الاتفاق مع واشنطن بشأن حلب مازال مطروحاً

قال الكرملين، يوم الأربعاء، إن اتفاقا أمريكيا روسيا محتملا يقضي بالسماح لمقاتلي المعارضة السورية بالخروج من مدينة حلب سالمين ما زال مطروحا لكن لن تجرى محادثات بين البلدين الآن.

قال الكرملين، يوم الأربعاء، إن اتفاقا أمريكيا روسيا محتملا يقضي بالسماح لمقاتلي المعارضة السورية بالخروج من مدينة حلب سالمين ما زال مطروحا لكن لن تجرى محادثات بين البلدين الآن.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي، إن الخبراء الروس والأمريكيين ما زالوا على تواصل بشأن سوريا لكنه ليس على علم بالتخطيط لأي محادثات على مستوى أعلى.

وكان كيري نفى يوم الثلاثاء، اتهامات روسية لبلاده برفض عقد محادثات مشتركة في جنيف لبحث خطة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب.

وكانت الأنباء قبل أيام تشير الى انعقاد مباحثات روسية أمريكية في جنيف لبحث اتفاق بشأن مدينة حلب، يفضي الى خروج المسلحين كافة منها، تمهيداً لوقف إطلاق النار في المدينة.

ونوه بيسكوف "فيما يخص أولئك الذين يتواجدون في أحياء المدينة الشرقية، مهما كانوا، فيدور الحديث عن توحيد صفوف الجميع حول محور واحد هو تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي. وكلهم مسلحون إرهابيون".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال يوم الاثنين، انه سيتم التعامل مع كل من يرفض الخروج من المدينة كإرهابيين.

وتابع بيسكوف أن الجيش النظامي يستعيد كل يوم مزيدا من أحياء حلب من "الإرهابيين".

واستعاد الجيش النظامي بموجب هجوم بدأه منتصف تشرين الثاني الماضي، حوالي 75% من مساحة حلب، حيث يحقق تقدماً متتالياً في احياءها الشرقية مضيقا الخناق على مسلحي المعارضة الذين باتوا ينحصرون في جزئها الجنوبي.

وردا على سؤال حول مفاوضات محتملة مع المسلحين حول خروجهم إلى إدلب، قال المسؤول "كما تعرفون إننا عرضنا عليهم الخروج. وتوجد هذه المسألة على جدول الأعمال".

واستطرد قائلا "للأسف الشديد، من خرج من حلب الشرقية، لا يتجاوز عددهم أصابع اليد. ومازال معظم المسلحين في مواقعهم".

وحول إمكانية تكثيف العمليات العسكرية الروسية بسوريا، قال  بيسكوف "في هذه الحالة، تتخذ وزارة الدفاع القرارات المتعلقة بالتكتيك. وفيما يخص الاستراتيجية، فيتخذ القرارات الرئيس بصفته القائد الأعلى، على أساس المعلومات التي تقدمها وزارة الدفاع والهيئات الأخرى".

وكانت روسيا بدأت عملية عسكرية في سوريا منذ أيلول 2015، دعما للنظام السوري, وسط اتهامات دولية باستهداف اماكن للمعاضة المعتدلة ومناطق مدنية, الامر الذي نفاه الروس, مشيرين الى الحملة تستهدف "ارهابيين".

يشار إلى ان حلب باتت تتصدر المباحثات الدولية في الاونة الاخيرة, حيث عقد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين اجتماعا  بشان حلب, الا انه فشل في تبني قرار يدعو لوقف اطلاق النار في المدينة, بسبب استخدام روسيا والصين حق النقص " الفيتو".

سيريانيوز

07.12.2016 13:53