لأول مرة منذ أربع سنوات.. قافلة مساعدات تدخل حرستا في غوطة دمشق الشرقية
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأربعاء، عن إدخالها قافلة مساعدات ولأول مرة منذ اربع سنوات إلى مدينة حرستا في ريف دمشق.
وقالت مصادر متطابقة إن قافلة مساعدات إنسانية دخلت إلى مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية عن طريق مشفى الشرطة، وذلك بإشراف منظمة "الهلال الأحمر السوري".
وذكرت المصادر إن قافلة المساعدات الغذائية والطبية تكفي لعشرة آلاف شخص، حيث رافق القافلة وفداً للأمم المتحدة.
ويأتي إدخال قافلة المساعدات إلى حرستا، عقب منع النظام قوافل مساعدات من دخول داريا المحاصرة قبل ان تبدأ عملية عسكرية لاقتحام المدينة المحاصرة منذ عام 2012، وسط اتهامات بازالة لقاحات وادوية ومواد طبية وحليب اطفال من قوافل المساعدات الى المناطق المحاصرة.
وكان رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يان إيجلاند قال في آذار الماضي، بعد أن عقدت القوى الكبرى والإقليمية اجتماعا أسبوعيا لمتابعة ما تم إحرازه من تقدم بعد شهر من وقف إطلاق النار "لم يسمح لنا بعد بالدخول. لم نتلق الضوء الأخضر لدخول دوما أو داريا أو شرق حرستا، الأمر الذي اكده لاحقا دي ميستورا في نسيان بقوله "لا يزال يتعذر الوصول إلى دوما وداريا وشرق حرستا وجميعها مناطق قرب العاصمة دمشق".
وكان المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا قال أمس، عقب انتهاء أعمال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في فيينا، إنهم تمكنوا من إيصال المساعدات لـ12 منطقة من أصل 18 منطقة محاصرة في سوريا.
وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
سيريانيوز