"الإدارة الذاتية": مناطق الأكراد بسوريا تعاني من وضع إنساني صعب بعد اغلاق معبر اليعربية
أعلنت "الإدارة الذاتية" ان مناطق شمال وشرق سوريا، الخاضعة تحت سيطرة القوات الكردية، تعاني من "وضع إنساني صعب" خاصة بعد اغلاق معبر اليعربية بموجب فيتو روسي – صيني، وتعرض المنطقة لعدة هجمات، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة العمل على "إنقاذ الشعب المحاصر".
وذكرت الإدارة، في بيان نشر عبر صفحتها الفيسبوك، أن إغلاق معبر اليعربية في حزيران عام 2020، أثر على الوضع الإنساني في مناطق شمال وشرق سوريا ، حيث يعتبر المعبر "شرياناَ للحياة في المنطقة".
ويعتزم مجلس الامن النظر بمشروع قرار نرويجي أيرلندي يقضي بفتح ممر ثان لتقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، إلا أن موسكو رفضت خطة نقل المساعدات عن طريق معبري باب الهوى على الحدود مع تركيا واليعربية مع العراق.
وتصر موسكو ودمشق على تقليص عدد المعابر، مع تقدم عملية استعادة الحكومة السورية سيادتها على أراضي البلاد، وظهور إمكانية لإيصال المساعدات من داخل سوريا بالتنسيق مع النظام السوري.
وأشارت الإدارة إلى أن الوضع الإنساني في المنطقة تأزم بسبب ازدياد النزوح والتمركز البشري في مناطق شمال وشرق سوريا، بعد القضاء على "داعش"، حيث يقدر عدد القاطنين في المناطق بنحو 5 ملايين نسمة.
وحذر البيان من أن استمرار حالة الحصار المفروضة على الشعب في مناطق شمال وشرق البلاد، تنذر بعواقب وخيمة من الناحية الإنسانية.
ولفت بيان الإدارة إلى مسألة احتجاز عشرات الآلاف من الجهاديين وأبناء المقاتلين المنضمين لتنظيم "داعش" في المخيمات التي تديرها القوات الكردية وهذا ماشكل عبئ كبير.
وتصر "الإدارة الذاتية" على استعادة الدول الغربية رعاياها المنتمين لتنظيم "داعش" والمحتجزين في مخيمات وسجون تديرها القوات الكردية، في شمال شرق سوريا، لكن تتردد غالبية الدول، وسط مخاوف من شن هجمات إرهابية محتملة في حال تمت استعادة الرعايا، إلا ان فرنسا تسلمت عدداَ محدوداَ من الاطفال اليتامى.