مبعوث أمريكي يحذر سوريا من عقوبات "قاسية" إذا عرقلت العملية السياسية
حذر المبعوث الأميركي الجديد الى سوريا جيم جيفري، يوم الجمعة، من فرض "عقوبات دولية مشددة" ضد سوريا، اذا عرقل النظام السوري تحقيق العملية السياسية.
وقال جيفري لوكالة "رويترز"، ان "واشنطن ستعمل مع دول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط لفرض عقوبات دولية إذا تقاعست الحكومة السورية عن التعاون بخصوص إعادة كتابة الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات".
وكان جيفري اعتبر، في وقت سابق من الشهر الجاري، ان الحل السياسي لسوريا يتطلب "مراجعة دستور جديد، وتحقيق الأمن، وإجراء انتخابات، وتشكيل لجنة لوضع الدستور"، معرباً عن اعتقاده بانه بالامكان ازاحة الاسد عبر "عملية دستورية".
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ومصر والأردن والسعودية ، خلال اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، الموفد الاممي ستيفان دسي ميستورا، إلى وضع مشروع دستور سوري جديد في أسرع وقت.
ويجري العمل على تشكيل لجنة لصياغة إصلاح دستوري، تتألف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وعقد ، في وقت سابق من الشهر الجاري، اجتماع لممثلين عن الدول الضامنة و و دي ميستورا في مدينة جنيف ، حيث جرى الاتفاق على انشاء لجنة مصغرة من 45 عضوا ستتولى صياغة الدستور، كما تم الاتفاق على قوائم المرشحين لعضوية اللجنة الدستورية السورية عن الحكومة السورية والمعارضة.
سيريانيوز