تواصل عملية "غصن الزيتون".. الجيش التركي يقصف الأكراد في عفرين وسط معارك
تواصلت, يوم الثلاثاء, العمليات العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين بريف حلب, وسط معارك.
وذكرت وكالة انباء (الاناضول) ان " المدفعية والدبابات التركية واصلت قصف أهداف عسكرية تابعة لتنظيم “ب ي د/ بي كا كا” ، بمنطقة عفرين ، في إطار عملية “غصن الزيتون”.
وسيطرت القوات المسلحة التركية في إطار عملية “غصن الزيتون”، على معسكر تدريب تستخدمه التنظيمات الإرهابية غربي منطقة عفرين.
ونقلت قناة (تي ار تي) عن مصادر تركية لم تسمها قولها ان "المعسكر يُستخدم لتدريب مسلحي تنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش” ، إضافة إلى الأطفال الذين يجري تجنيدهم عنوة من قبل التنظيمات الإرهابية".
من جهتها, أفادت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), في بيان نشر على موقعها الالكتروني, بأن مقاتليها قتلوا 9 جنود أتراك في شيه، وسط اشتباكات في المنطقة.
واشار البيان الى ان قصف مدفعي وجوي تركي استهدف قرى جقلا و سنديانكة ومركز بلدة راجو, وسط معارك في قرية حج بلال إثر محاولة تقدم من قبل الجيش التركي.
بدورها, تحدثت وسائل اعلام كردية ان الجيش التركي قصف قرى جفلا و ميدانكي وجاما ودير بلوط,, وسط معارك على محور قرية شيخورزة.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وارسلت السلطات التركية في الايام الماضية مزيد من التعزيزات العسكرية الى الحدود مع سوريا, في اطار عملية "غصن الزيتون".
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
سيريانيوز