موسكو: تقرير الكيميائي السوري "واه وغير احترافي"

وصفت الممثلية الروسية لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء،  تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في استخدام الكيميائي ضد المدنيين في خان شيخون وأم حوش السوريتين، بأنه "واه وموجه لغير العارفين".

وصفت الممثلية الروسية لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء،  تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في استخدام الكيميائي ضد المدنيين في خان شيخون وأم حوش السوريتين، بأنه "واه وموجه لغير العارفين".

وقالت الممثلية الروسية في بيان، "إذا ما تم الوقوف على هذا التقرير بحذافيره، لتعذّر الأخذ بجديته، فهو على ما يبدو قد أعدّه هواة، ناهيك عن أنه بني على التكهنات، ومهارة أصحابه في اجتزاء الوقائع".

وبالنسبة للهجوم في ام حوش بريف حلب الشمالي، شكك الخبراء الروس في مصداقية "الأدلة التي تبرئ" المعارضة المسلحة من تهمة الكيميائي في البلدة ، وتلقيها على "داعش" وحده، بحجة أن الزمر المسلحة التي كانت تنشط في المنطقة، لم تتورط أبدا في استخدام غاز الخردل، ولم يسبق وأدينت بذلك، خلافا لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وكذلك بالنسبة لاعتداء خان شيخون في ريف إدلب شمال غربي سوريا، فقد اعتبرت موسكو أنه لا يختلف شيئا عمّا قيل بشأن أم حوش، حيث استند أيضا إلى تأكيدات واهية قائمة على "أدلة مادية" جمعتها المعارضة، ومستندة إلى شهادات مؤسسات وخبراء "مستقلين وسرّيين".

وصدر تقرير للجنة الأممية الخاصة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في سوريا، نشر في تشرين الاول المنصرم , اتهمت من خلاله الحكومة السورية والجيش بارتكاب انتهاكات واستخدام غاز السارين في خان شيخون وإدلب وغاز الكلورين في إدلب وحماة والغوطة الشرقية .

ولا تتوفر للجنة المذكورة القدرة على الوصول المباشر إلى سوريا، وتقول إنها توصلت إلى استنتاجاتها على أساس شهود عيان، فضلا عن دراسة صور الأقمار الاصطناعية وصور القذائف التي تم التقاطها بعد الهجوم في خان شيخون.

وسبق لنائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان اكد في 27 تشرين الاول المنصرم، ان تقرير لجنة التحقيق الدولية حول ما جرى في خان شيخون "استند الى شهادات مأجورة وشابته عيوب في أساليب التحقيق".

كما كان مدير إدارة حظر انتشار الاسلحة والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أكد في وقت سابق ان التحقيق الذى تجريه آلية التحقيق المشتركة "غير احترافي" نظرا لرفض خبراء الالية اخذ عينات من قاعدة الشعيرات الجوية وتحليلها.

وتنفي السلطات السورية قيامها بشن هجوم كيميائي على خان شيخون, مشيرة الى ان تلك لاتهامات ليس لها أي اساس من الصحة.

وكان نحو 80 قتيلاً سقطوا واصيب آخرين بحالات اختناق في خان شيخون بريف ادلب جراء هجوم كيميائي في 4 نيسان الماضي, تم تحميل السلطات السورية المسؤولية عنه، قامت واشنطن على اثره بقصف صاروخي لقاعدة الشعيرات العسكرية في ريف حمص.

سيريانيوز

01.11.2017 13:21