بعد انهيار الهدنة.. ضحايا في قصف متبادل بين النظامي وفصائل معارضة بادلب وحماه
شهدت مناطق بريفي ادلب وحماه، يوم الثلاثاء، قصفاَ متبادلاَ بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، مما أدى الى سقوط ضحايا. .
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي شن قصفاَ، مدعوماَ بالطيران الروسي، على خان شيخون بريف ادلب الجنوبي، مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.
وأضافت المصادر ان الجيش النظامي استهدف قرى لطمين و لدقماق والحميدية وخربة الناقوس ومدينة كفرزيتا بريف حماه.
واشارت المصادر الى ان فصائل معارضة مسلحة استهدفت بالصواريخ مواقع للقوات النظامية في قرى عين سلمو والحاكورة وجورين بريف حماه .
من جانبها، افادت وكالة "سانا"، ان مجموعات مسلحة اطلقت قذائف صاروخية على قريتي عين سليمو والجيد بريف حماه، أدت لمقتل طفلة وامرأة واصابة 6 مدنيين بجروح.
وقرر النظام استئناف عملياته القتالية في ادلب، يوم الاثنين، بعد هدنة هشة لم تدوم 3 ايام، وذلك رداَ على "خروقات " المعارضة المسلحة ورفض الشروط المتمثلة بانسحاب الجهاديين من منطقة "خفض التصعيد".
وينص اتفاق سوتشي الذي تم التوصل اليه بين تركيا وروسيا في ايلول 2018، على اقامة منطقة منزوعة السلاح في ادلب وارياف حلب واللاذقية وحماه وسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة، وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية ، بهدف تجنيب تلك المناطق عملية عسكرية من قبل النظام ، الا ان الاتفاق لم يستكمل تنفيذه.
وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مكثف شنته القوات النظامية، مدعومة بالطيران الروسي، منذ نيسان الماضي، بالتزامن مع احتدام المعارك على جبهات ريف حماه، في حملة اسفرت عن مقتل وتشريد المئات.
سيريانيوز