بعد أنباء عن نية فرنسا سحبه.. الأسد يرد وسام "جوقة الشرف"

ردت وزارة الخارجية والمغتربين وسام "جوقة الشرف" الفرنسي من رتبة "الصليب الأكبر" الذي قلده الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك للرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته إلى باريس عام 2001.

ردت وزارة الخارجية والمغتربين وسام "جوقة الشرف" الفرنسي من رتبة "الصليب الأكبر" الذي قلده الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك للرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته إلى باريس عام 2001.

واوضحت رئاسة الجمهورية عبر صفحتها على (فيسبوك) ان " رد الوسام لـ فرنسا يأتي بعد مشاركتها في العدوان الثلاثي الذي شنته إلى جانب الولايات المتحدة و بريطانيا على سورية في الرابع عشر من نيسان الجاري"، مشيرة ان "الرئيس الأسد لا يشرفه أن يحمل وساما لنظام عبدٍ تابع للولايات المتحدة الامريكية، يدعم الجماعات الإرهابية في سورية، ويعتدي على دولة عضو في الامم المتحدة في خرق صارخ لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي".

واضافت الرئاسة أن "سورية احترمت دائما علاقاتها الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبالتالي فهي ترفض أي املاءات خارجية من اَي كان، خاصة عندما تكون هذه الأنظمة مراهقة سياسيا، لا تملك الخبرة ولا الحكمة ولا الرصانة، انظمة قائمة على المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعوب"

وقامت الرئاسة السورية بتسليم الوسام إلى فرنسا في مقر السفارة الرومانية في دمشق والتي ترعى بدورها مصالح فرنسا في البلاد.

ويأتي رد الوسام بعد ان اعلن قصر الإليزيه، بوم الاثنين الماضي، عن بدء إجراءات سحب وسام الشرف الذي منح للرئيس السوري بشار الأسد سنة 2001.

وكانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجهت ضربة عسكرية الى مواقع الجيش النظامي، رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة، استهدف مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية لدمشق حينما كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة.

وتمنح فرنسا "جوقة الشرف" لنحو 3000 شخص كل عام بينهم 400 أجنبي اعترافا بـ"الخدمات التي قدموها إلى فرنسا" أو لدفاعهم عن حقوق الإنسان أو حرية الإعلام أو غيرها من القضايا.

سيريانيوز

 

20.04.2018 13:10